كشف أسبوع أبوظبي للاستدامة، المنصة العالمية المعنية بتسريع وتيرة التنمية المستدامة، والذي تستضيفه شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، اليوم السبت، عن مشاركة صاحب السمو الملكي الأمير ألبيرت الثاني أمير إمارة موناكو في فعاليات الأسبوع، حيث سيلقي كلمة رئيسية خلال افتتاح قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة الافتراضية التي تعقد 19 يناير الجاري.
تحقيق المرونة
ويتناول ألبرت الثاني في كلمته، موضوع تحقيق المرونة على مستوى الدول خلال انتشار جائحة "كوفيد-19"، حيث تركز قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة التي يشارك فيها أكثر من 70 متحدثا بارزاً من قطاعات الاستدامة والأعمال والتكنولوجيا على التعافي الأخضر في العالم ما بعد كورونا.
ثلاث جلسات
كما يلقي معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة المبعوث الخاص لدولة الإمارات للتغير المناخي رئيس مجلس إدارة شركة "مصدر"، كلمة رئيسية في افتتاح القمة الافتراضية التي تتضمن ثلاث جلسات، وتركز على ثلاثة محاور هي إعادة عجلة الحياة للدوران وتعزيز المسؤولية والتفاعل وممارسة الأعمال والاستثمار.
القضايا والموضوعات الرئيسية
ومن المقرر، أن تتضمن الكلمة محور القضايا والموضوعات الرئيسية التي من شأنها إفساح المجال أمام العديد من الفرص الاجتماعية والاقتصادية والتكنولوجية لتحقيق التعافي الأخضر.
المتحدثون خلال القمة
ويتحدث خلال القمة المرتقبة، المقامة ليوم، معالي خلدون خليفة المبارك رئيس جهاز الشؤون التنفيذية الرئيس التنفيذي للمجموعة والعضو المنتدب في "مبادلة" وسمو الأمير خالد بن الوليد بن طلال آل سعود رئيس مجلس إدارة "كي بي دبليو" للاستثمار إضافة إلى مشاركة معالي غريس فو وزيرة الاستدامة والبيئة في حكومة سنغافورة والشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيس هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير "شروق" والمؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة كلمات ومعالي المهندس عويضة مرشد المرر رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي .
المشاركون
كما يشارك فرانسيسكو لاكاميرا مدير عام الوكالة الدولية للطاقة المتجددة "آيرينا"، وميمونة محمد شريف المديرة التنفيذية لموئل الأمم المتحدة ونويل كوين الرئيس التنفيذي لمجموعة "اتش اس بي سي" القابضة ولورنس فينك، رئيس مجلس ادارة والرئيس التنفيذي لشركة "بلاك روك" والدكتور لوكاس جوبا الرئيس التنفيذي للممارسات البيئية في مؤسسة "مايكروسوفت" كما ستشهد القمة مشاركة نخبة من المتحدثين العالميين.
انطلاق أسبوع أبوظبي للاستدامة
وينطلق أسبوع أبوظبي للاستدامة، من الـ18 إلى 21 يناير الجاري بدعم من دائرة الطاقة في أبوظبي الشريك الرئيسي للأسبوع، ويتضمن سلسة من الفعاليات الافتراضية رفيعة المستوى والتي تشمل قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة والجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة "آيرينا " وملتقى أبوظبي للتمويل المستدام ومنتدى الطاقة العالمي للمجلس الأطلسي والمنتديات الافتراضية لمنصة "شباب من أجل الاستدامة" بالإضافة إلى منتديات القمة العالمية لطاقة المستقبل.
دفع عملية تبادل المعارف
ويقدم أسبوع أبوظبي للاستدامة، مساهمة في دفع عملية تبادل المعارف وتطبيق الاستراتيجيات وتطوير حلول واقعية لمواجهة تحديات الاستدامة والتغير المناخي، من خلال مبادراته وفعالياته المختلفة.
تعزيز التعاون
ومن المتوقع أن يسهم الأسبوع بدور رائد في تعزيز التعاون بين القطاع الحكومي وقطاع الأعمال والأطراف المعنية في المجتمع من أجل تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، باعتباره الحدث العالمي الرئيسي الأول في 2021 العام الذي تحتفل فيه الإمارات بمرور 50 عاماً على تأسيسها.
تطور أسبوع أبوظبي للاستدامة
وتطور أسبوع أبوظبي للاستدامة، منذ انطلاق فعالياته قبل أكثر من عقد من الزمن بشكل كبير، ليصبح واحداً من أكبر التجمعات المعنية بالاستدامة في العالم من خلال القمم والمؤتمرات والفعاليات التي تقام تحت مظلته، ليغدو منصة عالمية تسهم في تحفيز الجهود لتسريع وتيرة التنمية المستدامة.
المشاركون في دورة 2020
يُذكر أن دورة 2020 من أسبوع أبوظبي للاستدامة، قد استقطبت ما يزيد على 45 ألف مشارك من أكثر من 170 دولة، كما شهدت مشاركة 10 رؤساء دول، بالإضافة إلى 160 وزيرا وسفيرا.