بحثت هيئة الشارقة للموانئ والجمارك والمناطق الحرة مع الهيئة العامة لأمن المنافذ والحدود والمناطق الحرة سبل تعزيز التعاون بين الجانبين في مختلف المجالات المتعلقة بالارتقاء بالخدمات المقدمة عبر منافذ الإمارة، إلى جانب مناقشة الوضع العام للنقاط الحدودية ومشروع المخطط التطويري لمنفذ خطم ملاحة الحدودي المقدم من الهيئة العامة لأمن المنافذ والحدود والمناطق الحرة.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقد مؤخرا بين سعادة محمد إبراهيم الرئيسي مدير شؤون المنافذ والنقاط الحدودية وسعادة محمد أحمد الكويتي مدير عام الهيئة العامة لأمن المنافذ والحدود والمناطق الحرة في منفذ خطم ملاحة الحدودي بحضور المقدم حمد سيف المزروعي مدير مركز مراقبة الجوازات في منفذ خطم ملاحة الحدودي والمقدم وليد محمد النهم رئيس قسم شرطة منافذ المناطق الخارجية في القيادة العامة لشرطة الشارقة وخليفة حمد الشامسي مدير إدارة المنافذ البرية بالهيئة العامة لأمن المنافذ والحدود والمناطق الحرة وياسر الشحي مدير مكتب الساحل الشرقي بالهيئة وعدد من المسؤولين.
وقال سعادة محمد إبراهيم الرئيسي إن هذا اللقاء يأتي في إطار الحرص المشترك على تعزيز وتوطيد أُطر التواصل وتنسيق الإجراءات بين الجانبين.
وأشار إلى أن التعاون القائم بين الطرفين أسهم في إحداث نقلة نوعية على صعيد العمل في هذا القطاع الحيوي من خلال تبادل الخبرات والزيارات وتنظيم البرامج والدورات التدريبية للكوادر الوظيفية بما يعكس روح التكامل والانسجام بين كافة الجهات المعنية العاملة في المنافذ والنقاط الحدودية ولتحسين أداء العمليات وتبسيط الإجراءات وتطوير خدمات المتعاملين وتعظيم العائد على المجتمع تنفيذا لاستراتيجية حكومة الشارقة الرامية إلى الارتقاء بمنظومة العمل في منافذ إمارة الشارقة بما يسهم في دعم وتعزيز الاقتصاد الوطني وتنمية وتسهيل حركة التجارة والمسافرين من خلال العمل الدائم على رفع كفاءة وجاهزية المنافذ والنقاط الحدودية على مستوى الإمارة.
من جانبه أثنى سعادة محمد الكويتي على الجهود المبذولة من قبل الشيخ خالد بن عبدالله بن سلطان القاسمي رئيس هيئة الشارقة للموانئ والجمارك والمناطق الحرة وحرصه على تعزيز العلاقات والشراكة بين الهيئتين ودفعها إلى آفاق أرحب لتطوير العمل في كافة المنافذ الحدودية في الإمارة.
وأشاد بالإمكانيات المتطورة في منفذ خطم ملاحة الحدودي والتي جعلته اليوم أحد أفضل المنافذ الحدودية البرية المتميزة على مستوى الدولة من خلال ما يحتويه من تجهيزات وأحدث النظم والبرامج والأجهزة.
ونوه بأن الفترة المقبلة ستشهد عقد المزيد من اللقاءات والاجتماعات التنسيقية بين الجانبين بهدف تعزيز الشراكة وآليات التعاون بين الجهات المختصة العاملة في المنافذ والنقاط الحدودية التابعة للإمارة وضمان تفعيل الضوابط والإجراءات الأمنية والجمركية والوقائية.
وفي ختام اللقاء اطلع الوفد الزائر من خلال جولة تفقدية على أبرز النظم والإجراءات المستخدمة في منفذ خطم ملاحة الحدودي وتعرفوا على مدى جهوزيته في تطبيق مشروع المنافذ الذكية الذي تنفذه الهيئة ..مشيدين بعمليات التوطين في المركز والتي بلغت نسبتها 100 بالمائة في كافة الوظائف من الكوادر الوطنية المدربة والمجهزة للتعامل مع كل الظروف والتحديات.