لا شيء يضاهي جمال الشتاء عند من يقصدونه على شاطئ القرم بأن القيوين الذي بات السياح يتوافدون عليه من كل حدب وصوب ليستمتعوا بطبيعته الخلابة ومناظره الساحرة.
من هناك تشاهد غابات القرم التي تكتسي بها سواحل وخيران أم القيوين، التي تتمتع بموقع استراتيجي على ساحل الخليج العربي، وتضم مجموعة كبيرة من معالم الجذب السياحي. لذلك يفد إليها السياح من كل مكان لقضاء إجازات ممتعة.
وأوضحت دائرة السياحة والآثار بأم القيوين أنه بإمكان الزائرين وملاك الكرفانات والمقطورات التخييم على الشاطئ برسوم مخفضة ووفق اشتراطات محددة لضمان راحة جميع زائري الشاطئ، وضمان استمتاع هواة التخييم وأصحاب الكرفانات بالأجواء المميزة لشاطئ القرم على مدار العام وخصوصاً في فصل الشتاء.
وناشدت الدائرة مرتادي شاطئ القرم عموماً وهواة التخييم على وجه الخصوص، بأهمية الالتزام والتقيد بالإرشادات والضوابط التنظيمية والبيئية التي تحدد استخدامات الشاطئ، بالإضافة الى الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، وذلك من منطلق الحرص على سلامة وأمن وراحة الجميع، ولضمان المحافظة على شواطئ وبيئة الإمارة.
وأضافت أن الزائر إلى الشاطئ سيجد كل ما يريد معرفته وممارسته في السياحة الشاطئية لما يتميز به الشاطئ من جمال طبيعته الخلابة إذ تتواجد فيه غابات أشجار القرم التي تكتسي بالخضار.
وأشارت إلى أنه عند زيارتك الشاطئ ستمارس هواياتك المفضلة، كالإبحار بالمراكب الشراعية وتجربة مغامرة الطيران الشراعي بالإضافة الى بقية الرياضات البحرية التي تستمتع بممارستها على الرمال.
وأفادت دائرة السياحة والأثار بأم القيوين بأن أهم ما يميز الشاطئ نظافة رماله ونعومتها، مما يجعل من الممتع ممارسة رياضة المشي على رماله والسباحة في المياة ذات اللون الفيروزي.
ولفتت الى أن الشاطئ يعد الأمثل والأفضل لاستقبال العائلات والأطفال الذين يتمتعون ويلعبون على الشواطئ الرملية، لذا تعتبر إمارة أم القيوين وشواطئها وجهة مميزة لعشاق السياحة الشاطئية.