نجحت المؤسسات العقابية والاصلاحية في شرطة دبي بشكل لافت في توظيف أحدث صور التكنولوجيا الذكية وتقنيات الاتصال عن بُعد في إدارة عملياتها وأداء مهامها خلال العام الماضي، خاصة مع بدء تطبيق الإجراءات والتدابير الاحترازية لمواجهة فايروس كورنا المستجد " كوفيد 19".
جاء ذلك التزاماً بنهج دولة الإمارات في توفير كافة مقومات الأمان والسلامة للجميع، والحفاظ على صحة وسلامة النزلاء والنزيلات والعاملين في المؤسسات من خلال توفير بيئة صحية آمنة تتضمن ضوابط ومعايير لضمان أعلى مستويات الوقاية.
وقال العميد علي محمد الشمالي، مدير الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية" إنه بناءً على تعليمات معالي الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، حرصت المؤسسات العقابية والإصلاحية منذ بداية الجائحة خلال العام الماضي على تطبيق كافة الإجراءات الوقائية التي أوصت بها مختلف الجهات الصحية المعنية في الدولة لضمان سلامة وأمن جميع العاملين وكذلك النزلاء والنزيلات، حيث تم مراجعة العديد من أساليب العمل عبر اتباع أعلى مستويات الحيطة والحذر في كافة العمليات اليومية ".
وأضاف العميد الشمالي، أن الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية بادرت منذ وقت مُبكر خلال تطبيق الإجراءات الاحترازية لإيقاف العديد من الخدمات التي تقدمها من خلال قسم خدمة المتعاملين وتم تحويلها لخدمات ذكية عبر الموقع الالكتروني واستخدام التكنولوجيا الحديثة وتقنيات الاتصال عن بُعد مثل تفعيل العمل بنظام "العيادة الافتراضية" و"الزيارة عن بعد" وإطلاق مبادرة "التقاضي عن بُعد"، ومبادرة "التحقيق عن بُعد"، وتوفير العديد من الخدمات الهامة للنزلاء بطريقة ذكية منها "طلب شهادة لمن يهمه الأمر" وخدمة "الكاتب العدل"، إلى جانب تجهيز قاعة ذكية بالكامل للنزلاء لإكمال دراستهم عن بُعد في المؤسسات التي يلتحقون بها، إضافة إلى تسويق منتجات الحرف اليدوية للنزلاء بطريقة ذكية، مشيراً إلى كافة المبادرات التي أطلقتها المؤسسات العقابية والإصلاحية هدفت إلى الحفاظ على سلامة العامة للنزلاء وتوفير الدعم اللوجستي الكامل لهم.