أطلقت القيادة العامة لشرطة أبوظبي الشخصيتان "صقر وشما"، لتعزيز التواصل المستمر، والفعال، مع كافة شرائح المجتمع، من مختلف الأعمار، واللغات، وتقديم المواد التوعوية، والنصائح الإرشادية، لكافة أفراد الأسرة، بتقنيات الرسوم المتحركة، من خلال شخصيات طريفة، ومشوقة، لإضفاء المزيد من التفاعل، والحميمية، لعلاقة التواصل المستمر مع الجمهور.
وتمثل الشخصيات الكارتونية "صقر"، و"شما" إضافة نوعية، جديدة، لمنظومة التواصل المجتمعي، إلى جانب القنوات الرقمية الأخرى لشرطة أبوظبي، ضمن جهودها المتواصلة، لتعزيز قنواتها، وأساليبها الإعلامية، لتحقيق أقصى درجات الفاعلية، والتأثير، لرسائلها الإعلامية.
وأكد العميد محمد على المهيري مدير إدارة الإعلام الأمني، بقطاع شؤون القيادة، بشرطة أبوظبي، أهمية مواكبة المتغيرات المتسارعة، والتطورات الهائلة، في وسائل الاتصال الرقمي، وضرورة تحديث وتنويع قوالب الرسالة الإعلامية، بما يتلائم مع طبيعة الجمهور المستهدف، معتبرًا "الرسوم المتحركة" أحد الفنون الاتصالية الرائدة، التي أثبتت فاعليتها، في تحقيق التأثير المطلوب، من عملية الاتصال مع الجمهور، خصوصا الفئات العمرية من الأطفال والشباب.
وأشار إلى أن فن "الرسوم الكارتونية" يُعد أحد الأساليب التي حققت تفاعلاً واسعاً، وإعجاباً كبيراً، من المتابعين لشرطة أبوظبي، على شبكات التواصل الاجتماعي، من خلال سلسلة من "الكليبات" التوعوية الخفيفة، والمبسطة، التي بثتها السنوات الأخيرة، لتعزيز الوعي المجتمعي، بالسلوكيات المرورية الإيجابية، وتسليط الضوء على قضايا مهمة مثل "التنمر" وغيرها من الجوانب التي تهدف إلى تعزيز الأمن والسلامة لكافة أفراد المجتمع.