اطلعت اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم خلال اجتماعها الذي عقدته بمقرها في منطقة الممزر برئاسة المستشار إبراهيم محمد بوملحه مستشار صاحب السمو حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية رئيس اللجنة، على آخر الاستعدادات لتنظيم الدورة الرابعة والعشرين للمسابقة الدولية للقرآن الكريم المقرر إقامتها خلال شهر رمضان المبارك.
وتشهد المسابقة مشاركة المقيمين في الدولة من أبناء الدول الإسلامية والجاليات، طبقاً للشروط العامة للمسابقة وهي أن يكون المتسابق حافظا للقرآن الكريم كاملاً، وأن يكون عمره أقل من 25 سنة في رمضان القادم، وأن يحمل جنسية الدولة التي سيمثلها في المسابقة الدولية للقرآن الكريم.
ويأتي هذا الإجراء مراعاة للظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم جراء جائحة "كورونا" والتزاماً بالإجراءات الاحترازية التي أعلنتها الجهات الرسمية لمواجهة انتشار الوباء.
وبحث الاجتماع الجهود التي قامت فرق عمل الجائزة خلال الفترة الماضية، ومنها الإعلان عن المشاركة في المسابقة والتي وصل عدد الذين تقدموا لها حتى الآن أكثر من 150 متسابقاً من 40 دولة، علماً بأن آخر يوم للتقديم هو العاشر من مارس الحالي.
كما اطلعت اللجنة على الإجراءات التي يتم بموجبها اعتماد المتسابق، ومن ضمنها حصوله على الموافقة من الجهات الرسمية من بلده وخضوعه لامتحان مبدئي للتأكد من حفظه وتجويده للقرآن الكريم، كما اطلعت على التحضيرات الخاصة بالمسابقة من تجهيزات وجوائز وغيرها، وتم اعتماد آلية اختيار لجنة التحكيم التي سيتشكل أعضاؤها من دول مختلفة من المقيمين داخل الدولة.
وأكد الاجتماع ضرورة التقيد الصارم بالإجراءات الاحترازية الوقائية المتعلقة بمكافحة "كورونا" من بينها التعقيم والتباعد الجسدي للجمهور وأن يكون فحص " كورونا " إجباريا لكافة أعضاء لجنة التحكيم والمتسابقين وأعضاء اللجنة المنظمة والمتطوعين.
حضر الاجتماع.. الدكتور سعيد حارب نائب رئيس اللجنة المنظمة للجائزة، والدكتور محمد عبدالرحيم العلماء رئيس وحدة الدراسات والبحوث، وأحمد الزاهد رئيس وحدة الإعلام، وعبدالرحيم أهلي رئيس وحدة الشؤون الإدارية والمالية، ومحمد الحمادي مدير الموارد البشرية وتقنية المعلومات المكلف برئاسة وحدة المسابقات.