أوضح معالي عبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد، اليوم الثلاثاء، أن إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، 2021 " عام الخمسين " يمثل محطة مفصلية في تاريخ الدولة.
وأضاف: "نحتفي خلالها بسجل حافل بالإنجازات القياسية التي وضعت الإمارات اليوم في الصدارة إقليميا وفي مكانة تنافسية متقدمة على الصعيد الدولي في العديد من المجالات والمؤشرات، باعتبارها محوراً تنموياً ولاعباً مؤثراً في خريطة الاقتصاد العالمي، ووجهة بارزة للتجارة والاستثمار والسياحة، مدعومة برؤية واضحة صاغتها قيادتنا الرشيدة، وخطط حكومية واضحة لبناء المستقبل، وبنى تحتية وإمكانات رائدة وإنجازات ومشاريع متميزة في مجالات الطاقة والنقل والابتكار والبحث والتطوير، والعلوم المتقدمة، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والرعاية الصحية، والتعليم، والفضاء ".
وأشار المري إلى أنه في ضوء توجيهات القيادة الرشيدة، مواصلة صياغة مسيرة استثنائية جديدة من التقدم والازدهار للخمسين المقبلة خلال هذا العام، مضيفاً :"نبدأها بتحقيق أسرع تعاف اقتصادي واستعادة معدلات النمو وفق مسار تدريجي ومدروس للتحول نحو نموذج اقتصادي وتنموي أكثر مرونة واستدامة قائم على الاستثمار في المعرفة والابتكار والإبداع، يؤسس ركائز الانتقال إلى دولة المستقبل ويعزز من مكانة الإمارات كوجهة إقليمية وعالمية للعقول والمواهب ".
وقال معالي عبدالله بن طوق المري، إن وزارة الاقتصاد تعمل بالتكامل مع شركائها على الصعيدين الاتحادي والمحلي لإنجاز عدد من الخطط والمبادرات الطموحة خلال العام الجاري "عام الخمسين"، ما يخدم توجهات الدولة ويُسهم في إحداث تحولات مهمة ومطلوبة في بيئة الاقتصاد ومناخ الأعمال والتجارة والاستثمار والقدرة على استقطاب المواهب والعقول والانتقال بريادة الأعمال إلى آفاق أكثر تقدماً بما يحقق قيمة مضافة للاقتصاد الوطني ويعزز من تنافسيته إقليميا وعالميا.
ومن جهته، أوضح معالي الدكتور أحمد بن عبد الله حميد بالهول الفلاسي وزير دولة لريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، أن إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" عام 2021 " عام الخمسين" هو محطة مشرقة ومفصلية في تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة، التي يحتفى فيها بثمار وإنجازات الماضي وترسم ملامح الرحلة المستقبلية نحو النمو والتطور وخلق المزيد من الفرص التي تعزز ريادة الإمارات ومكانتها المرموقة في مختلف المجالات.
وأضاف: "نخطو إلى الخمسين المقبلة، لا بد وأن نستذكر إرث زايد وراشد والآباء المؤسسين رحمهم الله، الذين كان لهم الفضل في تحقيق ما وصلنا له من تقدم وازدهار اليوم، وسنعمل تحت راية قيادتنا الرشيدة لصنع مستقبل يليق بهذا الإرث الحضاري والإنساني، ويتناسب مع المكتسبات والقيم النبيلة التي مثلت نتاج الخمسين الماضية، وستمثل ذخراً للخمسين المقبلة".
وأثبتت دولة الإمارات، على مدى خمسة عقود مضت، قدرتها على مواكبة التطورات المتسارعة وبناء اقتصاد متنوع وتنافسي وبيئة أعمال تعد ضمن الأكثر ريادة على مستوى المنطقة والعالم، وسنعمل خلال الخمسين عاماً على تصميم خطط استباقية ذات مفاهيم ابتكارية مرنة تدعم الاقتصاد الوطني وريادة الأعمال وتعزز من نمو الدولة وتنافسيتها كوجهة دولية جاذبة للأعمال، وصولاً لتحقيق رؤية دولة الإمارات بأن تكون الأكثر تميزاً والأفضل في جودة الحياة على مستوى العالم، حسبما قال الفلاسي.
ومن جهته، قال معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، إن إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" عام 2021 ليكون "عام الخمسين"، هو لحظة فارقة في تاريخ دولة الإمارات، نحتفل فيها بإنجازات 50 عاماً مضت، ونعد العدة للخمسين عاماً المقبلة، مستلهمين من الإرث العظيم الذي تركه الآباء المؤسسون "طيب الله ثراهم" والقيم النبيلة التي رسخوها، ومسترشدين برؤية قيادتنا الرشيدة، وواثقين بعزيمة الشعب الإماراتي وطاقاته المبدعة، وواضعين نصب أعيننا بناء مستقبل أكثر نجاحاً وازدهاراً للأجيال القادمة.
وأضاف: "عام الخمسين هو محطة تاريخية في عمر دولتنا الحبيبة، نستقرئ فيها مسيرة حافلة بالإنجاز والتنمية، لنستلهم الدروس ونعلي الهمم، ونواصل المسيرة نحو مرحلة جديدة من العمل بدعم وتوجيهات قيادتنا الرشيدة، وستكون مبادرات هذا العام نقطة انطلاقة جديدة لتكثيف جهودنا في التنمية الاقتصادية عبر تنمية الطاقات الإماراتية المبدعة والاستثمار في الأفكار الابتكارية الجديدة، وتعزيز ريادة دولة الإمارات كعاصمة تجارية واستثمارية عالمية، ووجهة مفضلة للمواهب والكفاءات من كل أنحاء العالم، ومقصد للشركات المبتكرة والاستثمارات النوعية في مختلف المجالات الحيوية".
وأتم: "قصة الإمارات تستحق أن تروى، وستكون مبادرات عام الخمسين فرصة للاحتفاء بالإنجازات والنجاحات العظيمة التي حققتها دولة الإمارات على مدى 50 عاماً، والتعريف بالرؤية التنموية الرائدة لدولتنا للخمسين عاماً المقبلة، وسيشاركنا كل من يعتبر الإمارات وطناً له في هذا الكرنفال الوطني الحضاري".