الرئيسية / محلي / انطلاق فعاليات مؤتمر "دور الأم في التربية على قيم التعايش والأخوة الإنسانية"

انطلاق فعاليات مؤتمر "دور الأم في التربية على قيم التعايش والأخوة الإنسانية"

انطلقت، اليوم، فعاليات مؤتمر "دور الأم في التربية على قيم التعايش والأخوة الإنسانية"، الذي نظمته وزارة التسامح والتعايش بالتعاون مع الاتحاد النسائي العام.

ويجرى ذلك برعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية " أم الإمارات" بحضور إماراتي وعربي ودولي.

وافتتح معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، اليوم، فعاليات المؤتمر؛ لمناقشة دور الأم المحوري في تعزيز قيم المجتمع الإماراتي.

وقال معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان في كلمته الافتتاحية إن المؤتمر يسلط الضوءعلى تعزيز مبدأ الإسهامات الكاملة للأمهات وتمكينهن دون أي عوائق، مما يعد عاملًا أساسيًا لفتح المجال أمام أجيال المستقبل للمساهمة في الازدهار والرخاء المجتمعي.

وأضاف معاليه أنه تلعب الأمهات دورًا أساسيًا في بناء ترابط الأسرة وتجمعها حول قيم بشرية سامية من خلال تبني نهج التسامح ومكافحة التعصب، ويعد دور الأمهات في تعزيز القيم البشرية الإيجابية لبنة أساسية في بناء أسرة ناجحة ومجتمع متماسك.

وقال معاليه إنه لمن عظيم الشرف والفخر أن أنقل لكم تحيات عطرة وترحيب خاص من راعية هذا المؤتمر، أم الإمارات، سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك التي بذلت من دون كلل، جهودًا ضخمة ومشكورة لتعزيز مكانة الأمهات وتقدير إنجازاتهن وإلهام نجاحاتهن.

وواصل معاليه أن سموها هي النصير الأولى لتمكين الأمهات وعملت دائمًا وفق قناعة مفادها أن المجتمعات ستكون ناجحة على نحو أفضل عندما توظف الأمهات في هذه المجتمعات معارفها ومهاراتها وأفكارها وطاقتها لتربية الأطفال بالاشتراك مع أزواجهن. تعرف سمو الشيخة فاطمة تمامًا أن العالم في القرن الواحد والعشرين يحتاج إلى انتهاج سلوك أكثر استنارة ومعقولية من النساء والرجال على حدٍ سواء.

وأعرب معاليه في "يوم الأم" عن تقديره وإجلاله لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" حيث استفادت دولتنا ومنطقتنا، بل والعالم بأسره من رؤية سموها وحكمتها مشيرا الى أن هذا المؤتمر يقدم صورة بارعة لأسمى وأروع الأمثلة لمجتمع عالمي يقيس النجاح بجودة التعاون والحوار والتفاعل السلمي بين جميع مواطنيه.

وشدد معاليه على أن التسامح والأخوة الإنسانية في دولة الإمارات العربية المتحدة يمثل جزءًا أساسيًا من الهوية الوطنية، إذا يعد من أهم مكونات إرث الوالد المؤسس المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، رسالة مفادها أن التسامح يمثل مفتاحًا للسلام والرخاء لجميع سكان دولة الإمارات، وقد علمنا المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان أن غياب التسامح يؤدي إلى شعور الناس بالارتياب تجاه التغيير ويعيق التنمية الاقتصادية ويحد من جودة الحياة ويهدر الإمكانات البشرية.

وصاحب المؤتمر أنشطة وفعاليات عديدة، تشمل معرضا افتراضياً للفن التشكيلي لعشرة فنانين من مختلف دول العالم بعنوان "أمهات"، وسلسلة من ورش التدريب للأمهات بعنوان "متسامحات"، إضافة لحملة إعلامية للتوعية والتعليم.

شاهد أيضاً

بالصور.. حاكم الشارقة يكرم الفائزين بجائزتي "إيكروم" و"التراث الثقافي العربية لليافعين"

شهد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، اليوم …