أعلنت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، اليوم السبت، الموافق 17 أبريل 2021، توقيع مذكرة تفاهم مع جامعة آجو المؤسسة البحثية الرائدة، ومقرها مقاطعة جيونغ جي دو في كوريا الجنوبية.
التعاون في مجال البحث والتطوير والابتكار
وتوفر المذكرة إطارا للتعاون في مجال البحث والتطوير والابتكار في قطاع الطاقة، والتي وقعها سعادة محمد إبراهيم الحمادي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية و بارك هيونغ جو رئيس جامعة آجو.
تمتين العلاقات بين البلدين
كما يعزز الاتفاق، التعاون المستمر بين دولة الإمارات و كوريا الجنوبية في مجالات البحث والتطوير ما من شأنه تمتين العلاقات بين البلدين وفتح الأبواب أمام فرص جديدة في مختلف المجالات في قطاع الطاقة في كل منهما.
استراتيجية مؤسسة الإمارات للطاقة النووية
وجاءت المذكرة الموقعة، ضمن استراتيجية مؤسسة الإمارات للطاقة النووية بعيدة المدى للاستثمار في البحث والتطوير، لدعم عملية التطوير المستمر والابتكار في قطاع الطاقة النووية السلمية بالإضافة إلى دعم تطبيق الخبرات والتقنيات الخاصة بالطاقة النووية في القطاعات الأخرى ذات الصلة.
معلومات عن جامعة آجو
وتعتبر "آجو"، التي تأسست عام 1973، من أهم الجامعات البحثية الرائدة في مجالات الهندسة والطاقة وتكنولوجيا المعلومات بالإضافة إلى كونها المؤسسة الأكاديمية الأولى في كوريا الجنوبية التي تؤسس مركز بحث متخصصا في الطاقة.
تطوير البرنامج النووي السلمي
وتتولى مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، مسؤولية تطوير البرنامج النووي السلمي الإماراتي ومشروعه الريادي المتمثل بمحطات براكة للطاقة النووية السلمية إحدى أكبر محطات الطاقة النووية على مستوى العالم.
طاقة كهربائية آمنة وموثوقة وصديقة للبيئة
وتأسست "الإمارات للطاقة النووية"، عام 2009، حيث توفر طاقة كهربائية آمنة وموثوقة وصديقة للبيئة باستخدام الطاقة النووية وذلك لدعم النمو الاجتماعي والاقتصادي المستدام في دولة الإمارات.
بدء التشغيل التجاري لأولى محطات براكة للطاقة النووية
يُذكر أن مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، احتفت مؤخرا بأهم إنجاز تاريخي لها حتى الآن مع بدء التشغيل التجاري لأولى محطات براكة للطاقة النووية والتي تنتج حاليا نحو 1400 ميغاواط من الكهرباء الخالية من الانبعاثات الكربونية على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع للمنازل وقطاعات الأعمال في جميع أنحاء الدولة لتصبح بذلك أكبر مساهم في خفض الانبعاثات الكربونية في الدولة ومن ثم مواجهة ظاهرة التغير المناخي.