برق الإمارات | خاص
كشفت شرطة أبوظبي أن عدد المركبات التي تم ضبطها لتسببها في الضجيج خلال الربع الأول من العام الجاري 2018 من "1 يناير إلى 31 مارس الماضي" بلغت نحو 626 مركبة.
وأوضح المقدم خليفة الخييلي رئيس قسم الضبط المروري في مديرية المرور والدوريات بقطاع العمليات المركزية أن الأصوات العالية لا تزعج الأذن فقط، بل تثير الحالة النفسية والعصبية لدى السائقين، وقد ينعكس ذلك على سلوكيات قائدي المركبات وقد يؤدي إلى انحراف المركبة عن مسارها وتسببها في حادث مروري.
ودعا الخييلي قائدي المركبات وخاصة السائقين الشباب إلى الحد من التصرفات السلبية التي يقوم بها البعض بالضجيج والإزعاج الصادر عن مركباتهم، نتيجة لإجراء تعديلات عليها لتضخيم أصواتها، وتشغيل جهاز التسجيل بأصوات عالية من أجل لفت الأنظار والتباهي مخالفين بذلك قانون السير والمرور.
وحث السائقين عدم استخدام التنبيه بصورة زائدة وخصوصاً بالقرب من المستشفيات والمدارس وعدم استخدامه بعصبية لتنبيه السائقين الآخرين أو إجبارهم على ترك الطريق لهم، ما يؤدي إلى تشتيت انتباههم عن مراقبة الطريق، وإرباكهم والتسبب في وقوع حوادث مرورية.
وأشار إلى أن مرور أبوظبي نظمت من خلال خطتها التوعوية للعام الجاري العديد من البرامج التوعوية بالجامعات ومؤسسات التعليم العالي لتثقيف الشباب بقانون السير والمرور، والأضرار المجتمعية المترتبة على التصرفات الخاطئة وتشمل تزويد المركبات وتضخيم أصواتها للتباهي، والأضرار الناتجة عنها.
جدير بالذكر أن المركبات التي يتم ضبطها لتسببها في الضجيج تخالف بتطبيق المادة "20" من قانون المرور "قيادة مركبة تسبب ضجيج " بـ الغرامة 2000 درهم و12 نقطة مرورية ".