برق الإمارات مؤسسة إعلامية إماراتية رائدة في قطاع الأخبار والترويج الإعلامي
شارك سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، اليوم الأربعاء، الموافق الـ23 من يونيو 2021، في "برنامج الجينوم الإماراتي" أثناء زيارة قام بها مؤخرا إلى "مركز أوميكس للتميز" التابع لشركة "جي 42 للرعاية الصحية" الكائن في مدينة مصدر بإمارة أبوظبي.
تشكيل "مجلس برنامج الجينوم الإماراتي"
وجاءت زيارة سموه في أعقاب الإعلان عن تشكيل "مجلس برنامج الجينوم الإماراتي" برئاسة سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي ليكون المجلس مسؤولاً عن إدارة أعمال "برنامج الجينوم الإماراتي" في الدولة والإشراف عليه.
أهمية البرنامج لبناء مستقبل الرعاية الصحية
وأكدت زيارة سموه، على أهمية البرنامج لبناء مستقبل الرعاية الصحية في الدولة إذ يعمل البرنامج تماشيا مع الأولويات الصحية الوطنية بهدف بناء منظومة طبية عالمية المستوى لجميع أبناء الدولة عبر فهم طبيعة الأمراض الوراثية والنادرة السائدة بين المواطنين وبالتالي توفير رعاية صحية مصممة خصيصا لتلبية احتياجاتهم وتعزيز دقة التشخيص وتقديم سبل العلاج المناسبة.
تسلسل الجينوم الكامل
ومن المقرر أن البرنامج تسلسل الجينوم الكامل لأكبر عدد ممكن من السكان، بهدف تعزيز القدرة على التنبؤ بالأمراض الوراثية والمزمنة والوقاية منها وعلاجها للأجيال الحالية والمستقبلية، من خلال العينات التي يتبرع بها المواطنون.
أحدث التقنيات والعمليات المؤتمتة
وسلطت شركة جي 42 للرعاية الصحية، الضوء على أحدث التقنيات والعمليات المؤتمتة والقدرات الحاسوبية وتقنيات الذكاء الاصطناعي لدراسة التسلسل الجيني، كما اطلع سموه على التطلعات المستقبلية لعلوم الجينوم المتعددة والخدمات المزمع تقديمها والتقدم المحرز في البرنامج.
الوصول إلى فهم كامل لمسببات الأمراض
ومن جانبه قال سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، إن تقنيات الجينوم الحديثة تسهم في إحداث نقلة نوعية تمكن من الوصول إلى فهم كامل لمسببات الأمراض الوراثية والنادرة.
لقيادة الجهود الوطنية
وأشار عبدالله بن زايد، إلى أنه لقيادة الجهود الوطنية في هذا المضمار بادرت قيادتنا الرشيدة مؤخرا إلى تشكيل مجلس برنامج الجينوم الإماراتي انطلاقا من رؤيتها لاعتماد البرامج العلاجية الوقائية وتعزيز القدرة على الكشف المبكر عن الأمراض ضماناً لصحة وعافية جميع أبناء الدولة".
المشاركة في البرنامج
ويمكن لجميع المواطنين الإماراتيين من مختلف الفئات العمرية المشاركة في البرنامج وبالتالي المساهمة في تقدم الدراسة وبناء منظومة رعاية صحية أكثر قدرة على حماية صحتهم وصحة المجتمع بأسره.
