أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، إدانته بأشد العبارات اغتيال الرئيس جوفينيل مويس رئيس هايتي والهجوم على السيدة الأولى، وقدم دعمه الكامل لشعب هايتي.
وأوضح الممثل الأعلى الأوروبي للشؤون الخارجية جوزيف بوريل في بيان نشر في بروكسل إن هذا العمل الجبان يسهم في تأجيج عدم استقرار البلاد ويهدد بزيادة تأجيج دوامة العنف التي وجد البلد نفسه فيها لفترة طويلة جدا.
وقال جوزيف بوريل إن هايتي تشهد أزمة سياسية وإنسانية، مع استمرار تدهور الوضع الأمني، مما يشكك في قدرة الدولة على حماية مواطنيها.
وأكد بوريل على إن الامتثال للأحكام الدستورية شرط أساسي خلال هذه الفترة الصعبة، وان الاتحاد الأوروبي يقدم تأييدا كاملا لإعادة الحالة السياسية القابلة للحياة لصالح مواطني هايتي.