يستعرض "برق الإمارات" لمتابعينا وروادنا الكرام، أبرز ما جاء في افتتاحيات الصحف المحلية اليوم، في السطور التالية:
أبرز ما جاء في افتتاحيات الصحف المحلية اليوم
سلطت افتتاحيات صحف الإمارات الصادرة اليوم الجمعة، الموافق الـ13 من أغسطس 2021، الضوء على الاهتمام الذي يحظى به شباب الإمارات من القيادة الرشيدة باعتبارهم صناع المستقبل وجزءا رئيسا من مسيرة التنمية والبناء.
نهج الإمارات في العطاء ووقوفها جانب الدول
وتناولت الإصدارات، نهج الإمارات في العطاء ووقوفها إلى جانب الدول في الكوارث والأزمات انطلاقاً من دورها الرائد الذي رسمته لها قيادتها الرشيدة والمتمثل في الوقوف إلى جانب كل محتاج شعورا بالمسؤولية الأخلاقية تجاه معاناة الآخرين.
الإمارات تستمد عزيمتها من طموحات الشباب
وجاء على صفحات صحيفة "الاتحاد" وتحت عنوان "نبني المستقبل"، الإمارات تستمد عزيمتها من طموحات الشباب، وتستشرف مستقبلها من أجلهم .. هم يتصدرون مسيرتها التنموية بتعدد قطاعاتها، بعد أن أثبتوا قدرتهم وكفاءتهم، وخطوا خطوات واسعة في شتى العلوم، بفعل تشجيع ودعم قيادتنا الرشيدة التي تؤمن بالشباب وقدراتهم ودورهم، وتفتح الآفاق واسعة أمامهم لبناء الغد، وسط بيئة حاضنة تشجع على الإبداع والتميز، وخطط حكومية تسخِّر الموارد لتمكينهم، ومراكز متخصصة وجدت لتوظيف طاقاتهم في مسارها الصحيح".
خطط واستراتيجيات واضحة
وأشارت الصحيفة، إلى وجود خطط واستراتيجيات واضحة عملت عليها الإمارات لتوفير التعليم والتدريب والظروف الاجتماعية والصحية المثالية للشباب؛ بهدف إعداد جيل متعلّم، مثقف، واعد، مؤهل ومستعد للانخراط بفعالية في المسيرة التنموية والنهضة الشاملة، فتمكنت الدولة في خمسة عقود من بناء قدرات شابة متسلحة بالعلم والمعرفة والتدريب في أهم القطاعات، كالفضاء والطاقة النووية والطب الاقتصاد والإدارة والرياضة، وأضحت نموذجاً عالمياً بتوسيع مشاركة الشباب في الحياة العامة".
الشباب في قلب رؤية الدولة
وأتمت: "الشباب في قلب رؤية الدولة التي تحتفي سنوياً باليوم العالمي للشباب؛ ذلك أنهم أداتها الرئيسة في تنفيذ هذه الرؤية الطموحة لمستقبل الوطن الطامح نحو ريادة المؤشرات العالمية، وهم الأقدر على الابتكار والإبداع، وهم الثروة والقلب النابض بالإنجاز، الفخورون بقيادتهم، المعتزون بانتمائهم وولائهم وهويتهم وثقافتهم وقيمهم، المتطلعون إلى ردِّ الجميل والعطاء لوطنهم الإمارات الذي قدم تجربة استثنائية في رعاية الشباب وبناء قدراتهم والتفاعل معهم بشكل مباشر ودائم".
الشباب عماد الإمارات
وكتبت صحيفة "الخليج" تحت عنوان "الشباب عماد الإمارات" عندما تراهن دولة الإمارات على الشباب فهي تراهن على المستقبل، وتتطلع إلى أن تبلغ بمسيرة تنميتها الزاهرة أعلى درجات الرقي والتحضر لتحقيق الطموحات المشروعة التي رسمها الأجداد وحملها الآباء بكل ثقة ومثابرة، ليسلموها إلى الأجيال الصاعدة التي توفرت لها كل أسباب العلم والمعرفة والموارد بما يتيح لها استكمال بناء مجد الوطن في ظروف أفضل، وهو النهج الذي أرساه مؤسس هذه الدولة الفتية المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه".
ترسيخ روح القيادة والمسؤولية لدى الشباب
وأضافت: "قيادتنا الرشيدة تؤكد في كل مناسبة دعمها للشباب، وتعمل على ترسيخ روح القيادة والمسؤولية لديهم بما ييسر مهمتهم في حمل الأمانة العظيمة، وفي مناسبة اليوم العالمي للشباب، توجه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، بكلمات خصبة الدلالة تؤكد حرص الإمارات على أبنائها وعلى مستقبلهم. وقال سموه: "في اليوم العالمي للشباب نقول لشباب الإمارات.. المستقبل بين أيديكم.. وبلادنا أمانة عندكم.. والإمارات ستبقى الدولة الحاضنة لأحلامكم وطموحاتكم.. والمنصة الأعظم لإطلاق قدراتكم".
في اليوم العالمي للشباب.. نفخر ونعتز بأبنائنا
وتابعت الصحيفة: "أثبتت تجربة السنين أن الإمارات بلغت شأناً كبيراً في التقدم والنمو وأصبحت أرض الفرص والمشاريع وأفكار الخلق والإبداع ومقصداً عالمياً لأصحاب المواهب. ومن عام إلى عام تتعزز مسيرة الخير والعطاء بفضل ما يتوفر في هذه البلاد الطيبة من موارد خير وسياسات حكيمة وطموح بلا حدود نحو الآفاق الأرحب، يدفعهم إلى ذلك حرص القيادة على توفير كل أسباب التشجيع والتحفيز. يقول صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة: "في اليوم العالمي للشباب.. نفخر ونعتز بأبنائنا ونثق بقدرة الشباب على العطاء والابتكار وتجاوز التحديات ومواصلة مسيرتنا نحو مستقبل أكثر تقدماً وإشراقاً للأجيال المقبلة»، ويترجم هذا القول المخلص إيماناً عميقاً بأن الشباب هم المستقبل والمجد والرفعة وخير من يحمل الأمانة".
شباب اليوم هم رجال الغد
واختتمت "الخليج" افتتاحيتها بالقول "شباب اليوم هم رجال الغد، ومن يريد أن يستشرف المستقبل عليه أن يعرف ما يتحقق في الحاضر الذي يؤكد أن أبناء وبنات الإمارات أصبحوا رواداً في جميع الميادين، وحققوا إنجازات أبهرت الدنيا وصححوا صورة خاطئة عن المجتمعات العربية، فمن هذه الأرض العربية المعطاء بزغ فجر جديد، وباسم العرب أجمعين انطلق شباب الإمارات إلى الفضاء وبلغوا المريخ بعقول وجهود إماراتية، كما لعب هؤلاء الشباب أيضاً أدواراً مشهودة في مكافحة جائحة كورونا، وأصبحت الكفاءات الإماراتية موضع إعجاب ومثالاً يحتذى، إضافة إلى ما أنجزوه من مشاريع واعدة تعتمد على أرقى ما وصلت إليه العلوم والمعارف، واستطاعوا بفضل ذلك توظيف الذكاء الاصطناعي في شتى المجالات حتى أصبحت الإمارات نموذجاً إقليمياً ودولياً ملهماً للنمو والتطور، لأنها دولة تؤمن بالشباب وتأتمنهم على استكمال المسيرة الزاهرة وتعزيز مناعة الوطن حتى تتحقق أحلام المؤسسين وطموحات الأجيال الحالية".
نموذج ملهم للعطاء
أما صحيفة "البيان" وتحت عنوان "نموذج ملهم للعطاء" فكتبت في افتتاحيتها "بقدر ما تمثله الكوارث والجوائح من آثار عصيبة ومآسٍ، بقدر ما تظهره من المساعي الحميدة والجهود الخيرة التي تقوم بها الإمارات التي أثبتت للعالم أجمع أنها بلد الإنسانية العظيمة وأنها منبع الخير والعطاء، لإيمانها الكبير بضرورة نشر القيم والمبادئ الأصيلة بين شعوب الأرض ".
الإمارات تضرب يومياً المثل الأعلى في التحلي بالقيم الإنسانية
وأضافت: "الإمارات تضرب يومياً المثل الأعلى في التحلي بالقيم الإنسانية من خلال وقوفها إلى جانب الدول في الكوارث والأزمات، وجعلها على سلم الأولويات والمبادرات، حيث وقفت بجانب اليونان في مواجهة الحرائق بإرسال طائرة ثانية لتعزيز الحماية للمدنيين، وتوفير احتياجاتهم الضرورية إضافة إلى مساهمتها في إخماد الحرائق".
أوفت الدولة بالالتزامات التي حددتها لنفسها
وتابعت" "كما أوفت الدولة بالالتزامات التي حددتها هي لنفسها بمساعدة العالم أجمع في مواجهة تداعيات جائحة كورونا والتعافي منها، حيث تم إرسال طائرة إلى "مانيلا" تحمل على متنها شحنة من الإمدادات والمستلزمات الطبية، بهدف دعم جهود منع انتشار الفيروس كما أرسلت قبل يومين طائرة إلى جمهورية القمر المتحدة تحمل على متنها 300 ألف جرعة من اللقاحات المضادة لكورونا.
الإمارات التي يحدوها صدق الإخاء والمواساة
وأشارت الصحيفة إلى أن الإمارات التي يحدوها صدق الإخاء والمواساة، قدمت منذ بداية الجائحة أكثر من 2250 طناً من المساعدات لأكثر من 136 دولة. وذلك انطلاقاً من دورها الرائد الذي رسمته لها قيادتها الرشيدة والمتمثل في الوقوف إلى جانب كل محتاج شعورا بالمسؤولية الأخلاقية تجاه معاناة الآخرين، والمساهمة في تخفيف أحزان ومآسي المحتاجين في كل مكان من أرجاء المعمورة.
الدولة تجسد كل يوم ملحمة عطاء متميزة
وأتمت: "الدولة تجسد كل يوم ملحمة عطاء متميزة بتسجيل استمرار حضورها المؤثر على مسرح الأحداث، وتؤكد ريادتها في خدمة الإنسانية إدراكاً منها لمعنى الصحة وقيمة الحياة، وأهمية الحفاظ عليهما من أي مهددات وأخطار".