الرئيسية / اقتصاد / النعيمي: تشغيل محطات براكة للطاقة النووية السلمية إنجاز جديد

النعيمي: تشغيل محطات براكة للطاقة النووية السلمية إنجاز جديد

أكد معالي الدكتور عبد الله بن محمد بلحيف النعيمي، وزير التغير المناخي والبيئة في دولة الإمارات، اليوم الجمعة، أن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ والتابعة للأمم المتحدة، سلطت في تقريرها الأخير الضوء على حاجة العالم الملحّة لتسريع وتيرة العمل من أجل المناخ، وذلك في ظل الارتفاع العالمي لدرجات الحرارة الناتج بشكل أساسي عن الانبعاثات الكربونية، ما يؤدي بدوره إلى مزيد من التحديات والظروف المناخية الصعبة.

خفض انبعاثات غازات الدفيئة

وقال النعيمي إن الانتقال إلى مصادر الطاقة الصديقة للبيئة، يعتبر من أفضل الوسائل الكفيلة بخفض انبعاثات غازات الدفيئة بشكلٍ كبير، مشيراً لبيان صادر عن اللجنة الاقتصادية في أوروبا يوضح أنه لا يمكن تحقيق الأهداف المتعلقة بمواجهة تحدي التغير المناخي عالمياً دون الاعتماد على مصادر للطاقة النظيفة مثل الطاقة النووية.

الاستثمار في مصادر الطاقة النظيفة

وأضاف: "اليوم نحن فخورون بحرص قيادتنا الرشيدة على الاستثمار في مصادر الطاقة النظيفة - الصديقة للبيئة- منذ سنوات طويلة، لنشهد على حقيقة واقعة وهي التحول التدريجي نحو مصادر الطاقة الصديقة للبيئة".

الإمارات رائدة عالمياً في إنتاج الطاقة النووية السلمية

وأكد النعيمي أن الإمارات، بفضل رؤى وتوجيهات القيادة الرشيدة، وبعد بدء التشغيل التجاري للمحطة الأولى من محطات براكة للطاقة النووية السلمية في مطلع العام الجاري، احتلت الصدارة كدولة رائدة على مستوى العالم العربي في إنتاج الطاقة النووية السلمية. حيث تعمل المحطة على تزويد الدولة بطاقة آمنة وموثوقة واقتصادية وخالية من الكربون، بما في ذلك توفير الطاقة الكهربائية للمنازل والشركات، لتجسّد مثالاً رائعاً للحلول المستدامة التي تضمن مستقبل أفضل للأجيال الحالية والمقبلة".

الحد من الانبعاثات الكربونية

وأشار الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي إلى أن الطاقة الكهربائية الصديقة للبيئة التي تنتجها محطات براكة للطاقة النووية السلمية ستكون كفيلة للحدّ من الانبعاثات الكربونية بواقع 21 مليون طن سنوياً، لتسهم وبشكلٍ فعال في تحقيق أهدافنا الرامية إلى خفض مسببات التغير المناخي والتكيف مع تداعياته والالتزام باتفاقية باريس لعام 2016.

إنتاج الكهرباء الصديقة للبيئة لدعم التحول المستدام

واختتم: "اليوم ومع بدء التشغيل التجاري للمحطة الثانية، تعزز دولة الإمارات قدرتها على إنتاج الكهرباء الصديقة للبيئة لدعم التحول المستدام والطويل الأمد في مصادر الطاقة، وضمان آمن الطاقة في الدولة. حيث سيسهم الاعتماد على محطات براكة، كأحد مصادر الطاقة الصديقة للبيئة، في تخفيف تأثير تداعيات التغير المناخي، ما يلعب دوراً في حماية النظام البيئي دون التأثير على الازدهار الاجتماعي والاقتصادي في الدولة".

شاهد أيضاً

دبي تستضيف النسخة الـ17 لمعرض "عرب بلاست" يناير المقبل

يستضيف مركز دبي التجاري العالمي، الدورة الـ17 لمعرض "عرب بلاست" التجاري الدولي للبلاستيك وإعادة التدوير …