الرئيسية / محلي / جواهر القاسمي توجه بإرسال أدوية بـ6 ملايين درهم لدعم الأطفال مرضى السرطان في لبنان

جواهر القاسمي توجه بإرسال أدوية بـ6 ملايين درهم لدعم الأطفال مرضى السرطان في لبنان

وجهت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة مؤسسة القلب الكبير، المناصرة البارزة للأطفال اللاجئين لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بتقديم أدوية بقيمة 6 ملايين درهم ليتم شحنها من دولة الإمارات العربية المتحدة إلى الجمهورية اللبنانية لعلاج مرضى السرطان في "مركز سرطان الأطفال في لبنان".

جاء ذلك استجابةً للظروف الصعبة التي يمر بها الشعب اللبناني مؤخراً، حيث تأثرت من خلاله كافة القطاعات الأساسية بشكل عام والقطاع الصحي بشكل خاص.

وستقوم "القلب الكبير" بشحن الأدوية بالتنسيق مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي لدولة الإمارات العربية المتحدة ومع مركز سرطان الأطفال في لبنان، ليغطي متطلبات العلاج لحوالي 660 طفلاً وبالغاً في المركز لمدة عام كامل، حيث استند الدعم على نتائج دراسة شاملة نفذها المركز لتحديد الأدوية اللازم توافرها للمرضى بشكل عاجل لضمان استمرارية عملية علاج هؤلاء الأطفال واليافعين المصابين بالسرطان خلال العام المقبل دون تأخير في مسيرة العلاج.

ويأتي هذا الدعم في سياق حملة "سلامٌ لبيروت"، التي أطلقتها سمو الشيخة جواهر القاسمي في شهر أغسطس من عام 2020، استجابةً للحالة الإنسانية الطارئة التي تسبب بها الانفجار المأساوي في مرفأ العاصمة اللبنانية بيروت، بهدف توفير الإغاثة والدعم لضحايا الانفجار والمتضررين من نتائجه، تجسيداً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، المتمثلة في الوقوف إلى جانب الشعوب في محنتها ومصابها ومساعدتها على مواجهة تحدياتها على مختلف الصُعُد.

الروابط الإنسانية بين شعوب المنطقة

وأكدت سمو الشيخة جواهر القاسمي استمرارية وقوف القلب الكبير والمجتمع الإماراتي إلى جانب المجتمع اللبناني لمواجهة التحديات المتصاعدة نتيجة نقص المواد الأساسية الحيوية من علاج وغذاء وخدمات، مشيرةً إلى أن الروابط الإنسانية بين شعوب المنطقة هي السمة الأساسية والثابتة التي تترسخ باستمرار بغض النظر عن طبيعة الظروف السائدة.

وقالت سموها: "إن وقوفنا إلى جانب المجتمع اللبناني ليس مجرد حالة عابرة، بل هو موقف تؤصله مبادئ ثابتة أساسها التكاتف والوقوف إلى جانب المجتمعات الشقيقة في جميع الظروف، ونؤكد أن كل تنهيدة ألم تصدر من مريض في لبنان تحرق صدورنا، وكل طفل يحتاج للمساعدة هو واحد من أبنائنا، وسنبقى إلى جانب كل فرد يحتاج منا يد العون أينما كان".

وأضافت سمو الشيخة جواهر القاسمي: "هذا الدعم الذي تقدمه مؤسسة القلب الكبير إلى القطاع الصحي في لبنان ويستهدف مرضى السرطان وبشكل خاص الأطفال منهم، يشكل حلقة أساسية في سلسلة المبادرات التي أقرتها المؤسسة عندما أطلقت حملة “سلام لبيروت"،فمرض السرطان عبئ مادي ووجداني للمريض وأهله، وليتمكنوا معاً من مكافحة المرض، يجب أن يشعر أهل المريض أن الناس تقف معهم وتساندهم ولن تتركهم يواجهون مصيرهم وحدهم يكابدون القلق حول توفير الدواء لأبنائهم، وعندما تضاف هذه الأعباء إلى هموم المجتمع الذي يواجه تحديات غير مسبوقة في نقص المواد والإمدادات الأساسية، يصبح التحرك الإقليمي والدولي العاجل أمر لا يجوز تأجيله أو يُعاد التفكير به مليّاً".

شاهد أيضاً

موعد عطلة رأس السنة الميلادية لدوائر حكومة دبي

أعلنت دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي، اليوم الجمعة، يوم الأربعاء الموافق الأول من يناير 2025، …