نرصد لكم عبر "برق الإمارات" أبرز ما جاء في الصحف المحلية اليوم السبت، الموافق الـ13 من نوفمبر 2021، بالسطور التالية:
واصلت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم تسليط الضوء على الإنجاز الذي حققته الإمارات بفوزها باستضافة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28 عام 2023 حيث ستقود الدولة العالم إلى حقبة جديدة بأهداف طموحة لزيادة رفاهية البشرية وحمايتها من تداعيات تغير المناخ ما يؤكد أنها صاحبة رسالة سامية ودور حضاري مهم.
الإرهاب في قارة أفريقيا
وتناولت الصحف في افتتاحياتها الإرهاب في قارة أفريقيا والذي يشكل خطراً على مجمل القارة، إذا لم يتم اتخاذ إجراءات حاسمة لمواجهته ..مشيرة إلى تقرير "مؤسسة السلام والتنمية وحقوق الإنسان" الأفريقية الذي يؤكد أن العمليات الإرهابية في القارة أوقعت خلال شهر أكتوبر الماضي أكثر من 559 ضحية.
ثقة وتقدير
وقالت حيفة الاتحاد تحت عنوان "ثقة وتقدير": "إنجاز وراء الآخر تحققه الإمارات في كل قطاع ومجال مع دخولها الخمسين الجديدة بروح وثابة وطاقة متجددة وتفاؤل بالمستقبل، ونجاحات الإمارات دائماً نوعية وغير عادية، تنجزها بكفاءة وفاعلية، عبر جهد منسق ومنظومة متكاملة ومتزامنة من العمل الجماعي والتفاعل الإيجابي المؤسسي، بتوجيهات القيادة الحكيمة".
استضافة مؤتمر المناخ "COP28"
وأضافت أنه بفوزها بشرف استضافة مؤتمر المناخ «COP28» في 2023، ستقود الإمارات العالم إلى حقبة جديدة بأهداف طموحة لزيادة رفاهية البشرية وحمايتها من تداعيات تغير المناخ، مشيرةً إلى أن ذلك يمثل امتداداً طبيعياً للسياسات والمبادئ التي قامت عليها دولة الاتحاد قبل خمسين عاماً، انطلاقاً من حرص الآباء المؤسسين على حماية البيئة وتطبيق معايير الاستدامة ومواصلة مسيرة التنمية والبناء وفق قواعد واضحة تضمن الحفاظ على ثرواتنا الطبيعية.
استحقاق عالمي
ومن جانبها قالت صحيفة البيان تحت عنوان "استحقاق عالمي" إنه انطلاقاً من نهجها الرائد، الذي يضع الإنسان على رأس أولوياتها، قطعت الإمارات شوطاً كبيراً وحققت إنجازات حافلة يشهد بها القاصي والداني في مسيرتها نحو التوسع في مشاريع الطاقة النظيفة والمتجددة، وزيادة الاعتماد على تقنيات الثورة الصناعية الرابعة والرقمنة، وتعزيز مستويات رائدة عالمياً في البنية التحتية مع أعلى مستويات الاعتمادية والكفاءة والتوافرية، وتحقيق نتائج رائدة في الحد من الانبعاثات الكربونية، إذ تولي الدولة أهمية بالغة لتعزيز التنمية المستدامة وتأمين إمدادات الطاقة في سبيل تحقيق أهداف «مئوية 2071» لجعل الإمارات أفضل دولة في العالم.
المبادرة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي
وأضافت أن المبادرة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي تمثل محركاً يهدف إلى خفض الانبعاثات والحياد المناخي بحلول 2050، مما يجعل الإمارات أول دولة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تعلن عن هدفها لتحقيق الحياد المناخي.
الإمارات من أهم المراكز العالمية لمناقشة قضايا التغير المناخي والبيئة
وذكرت الصحيفة أن الإمارات نجحت في التحوّل إلى أحد أهم المراكز العالمية لمناقشة قضايا التغير المناخي والبيئة حول العالم، وباتت الأجندة التي تستضيفها على مستوى المؤتمرات والمعارض والاجتماعات الدولية مرجعاً مهماً لإحدى أهم القضايا العالمية إلحاحاً بالنظر إلى حجم التأثيرات المتوقع أن يشهدها عالمنا خلال العقود المقبلة، وهي مستعدة لتسخير كافة الإمكانات والجهود لإنجاح أبرز الاستحقاقات العالمية في مجال المناخ، وما فوز الإمارات باستضافة مؤتمر دول الأطراف في الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة بشأن المناخ «كوب 28»، إلا دليل آخر على ثقة العالم بدور الإمارات المحوري، والتي ستضع كل إمكاناتها لإنجاح المؤتمر لضمان ازدهار البشرية.
الإرهاب في أفريقيا
وقالت صحيفة الخليج تحت عنوان "الإرهاب في أفريقيا" إن القارة الأفريقية خصوصاً في شرقها وغربها تتحول إلى بؤرة للإرهاب، حيث تحتشد فيها منظمات إرهابية متعددة، ترسخ وجودها في مناطق جديدة، وتمارس عمليات دموية في أكثر من دولة، بحيث بات هذا الوجود يشكل خطراً على مجمل القارة، إذا لم يتم اتخاذ إجراءات حاسمة لمواجهته من خلال الدول الأفريقية نفسها، بالتعاون مع الدول القادرة على تقديم الدعم العسكري اللازم والقادر على اجتثاث الإرهاب.
العمليات الإرهابية في القارة
واشارت إلى أن آخر التقارير الصادرة عن "مؤسسة السلام والتنمية وحقوق الإنسان" الأفريقية يؤكد أن العمليات الإرهابية في القارة أوقعت خلال شهر أكتوبر الماضي أكثر من 559 ضحية، وأن إقليم شرق إفريقيا جاء في المرتبة الأولى بسبب تزايد نشاط «حركة الشباب» الصومالية، إذ سقطت 261 ضحية، و183 ضحية في غرب القارة جراء هجمات تنظيمي «داعش» و«بوكو حرام» ..كما سقطت 111 ضحية في وسط أفريقيا.
أعداد ضحايا الإرهاب
وأوضحت الخليج أن هذه الأعداد من الضحايا وقعت في شهر واحد، ما يعني أن أعداد الضحايا خلال عام واحد يمكن أن تكون عشرة أضعاف أو أكثر وهذا يعني أيضاً أن دول القارة المستهدفة فشلت حتى الآن في الحد من نشاط الإرهاب، كما فشلت الإجراءات الجماعية التي اتخذتها الدول المعنية، خصوصاً دول الساحل في تجفيف منابع الإرهاب، رغم اتفاقها منذ العام 2017 على تشكيل قوة لمكافحة الإرهاب.
مكافحة داعش عسكرياً وفكرياً
وأوضحت الصحيفة ان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كان أعلن قد العام 2017 خلال زيارته للنيجر، ستة أشهر لتحقيق هدف مكافحة داعش عسكرياً وفكرياً في القارة السمراء، وتحديداً في تشاد ومالي والنيجر ونيجيريا وبوركينا فاسو، حيث يتصاعد نشاط الإرهابيين، كما أن الولايات المتحدة أعلنت آنذاك على لسان الجنرال الأمريكي جوزيف دانفورد أن "داعش" يطمح لتوسيع حضوره في القارة، ولذلك فإن الولايات المتحدة قررت زيادة عدد القوات الأمريكية الموجودة في المنطقة، وذلك كرد فعل «على ما يمكن أن يشكله ذلك من خطر في المستقبل».. لكن شيئاً من ذلك لم يتحقق.