نرصد لقرائنا الكرام عبر "برق الإمارات" أبرز ما جاء في افتتاحيات الصحف اليوم الجمعة، الموافق 31 ديسمبر 2021 في السطور التالية:
سلطت افتتاحيات صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم الضوء على ماحقتته الإمارات من إنجازات خلال العام 2021 في مختلف المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتشريعية وفي الطاقة والفضاء والبنى التحتية و نجاحها في مواجهة وباء "كورونا ".
2021.. عام إماراتي
وقالت صحيفة الاتحاد، تحت عنوان " 2021.. عام إماراتي"، إن 2021 كان عاماً إماراتياً بامتياز.. عام شهد إنجازات في مختلف المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتشريعية وفي الطاقة والفضاء والبنى التحتية.. عام تم خلاله إطلاق مشاريع كبرى واستراتيجيات لتطوير الصناعات، عام توّجنا فيه يوبيلنا الذهبي بإطلاق مشاريع "الخمسين" لتعزيز مسيرتنا التنموية، وتحقيق مبادئنا العشرة والوصول باقتصادنا إلى الصدارة العالمية بحلول المئوية.
وصول "مسبار الأمل"
وأوضحت الصحيفة أن "عام الخمسين" دشنته الإمارات بإعلان وصول "مسبار الأمل" إلى مدار كوكب المريخ، ليتبعه إطلاق مشاريع "الخمسين"، والإعلان عن أكبر تغييرات تشريعية بهدف تعزيز البيئة الاقتصادية والبنية الاستثمارية والتجارية، ودعم أمن واستقرار المجتمع، ثم تلاحقت الإنجازات بفوز الدولة باستضافة مؤتمر المناخ "كوب 28"، وإطلاق الاستراتيجية الوطنية للصناعة، وإنشاء الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، وافتتاح معرض "إكسبو 2020 دبي" كأكبر حدث يجمع العالم، وليؤكد قدرة الإمارات على قيادة مرحلة التعافي الدولية من تداعيات الجائحة.
الحفاظ على المنجزات والمكتسبات وتعزيزها
وأضافت أنه في العام الجديد 2022، مسؤوليتنا جميعاً تتمثل في الحفاظ على هذه المنجزات والمكتسبات وتعزيزها، بمزيد من الوعي في مواجهة التطورات الحالية على الجائحة، خاصة خلال احتفالاتنا برأس السنة الميلادية عبر الالتزام بالتدابير الاحترازية والبروتوكولات، وتجنب التجمعات، والحفاظ على التباعد الجسدي، لمنع الفيروس من الانتشار والاستمرار في تميّز تجربتنا في تحصين المجتمع، ولنتوّج بذلك "عام الخمسين" بإنجاز جديد، ونعبر إلى عامنا الجديد بأمان وسلامة.
2021 عام الإمارات و2022 لتعظيم المسيرة
وقالت صحيفة الوطن في افتتاحيتها بعنوان " 2021 عام الإمارات و2022 لتعظيم المسيرة" انه في ظل قيادتنا الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، قائد مسيرة الخير والعطاء والإنسانية، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، ننهي عاماً من النجاحات العظيمة والغني بكونه مرحلة تاريخية من عمر وطننا في يوبيله الذهبي، عام شحذ الهمم وتأكيد العزيمة نحو مواصلة الطريق لنكون الأفضل في العالم، فيه واصلنا تبديد كافة التحديات، ولم يكن لها أي تأثير على نجاحات كبرى تحققت على الصعد كافة، تلك النجاحات التي لا تبدأ بوصول كوكب المريخ ولا تنتهي بإنجازات الطاقة النووية السلمية، وغير ذلك الكثير من القفزات المتفردة والمميزة التي رسخت مكانة الدولة عالمياً وبينت قدراتها التنافسية وفق أغلب المؤشرات.
وتابعت: "ساعات قليلة ويُسدل الستار على آخر أيام العام الجاري 2021، وفي الوقت الذي يدخل فيه العالم عاماً جديداً وتنتعش فيه الآمال بالأفضل، تواصل دولة الإمارات في ظل قيادتها الرشيدة ونهجها العظيم تأكيد عزيمتها وهي تدخل الخمسين عاماً الثانية من مسيرتها المباركة منطلقة من الكثير من الإنجازات السابقة للعصر الحديث والتي تحاكي بقوة المستقبل المنشود وتواكب الكثير من الطموحات لتكون كل منها بمثابة محرك انطلاق ومرحلة لما سيليها من المسيرة التنموية المتعاظمة على الصعد كافة، لأن النهضة الشاملة تقوم على عاتق كافة القطاعات ويتم دعمها وتعزيز قوتها من خلال النجاحات في الكثير من الميادين والعلوم وما تتطلبه الرحلة إلى المستقبل".
عزيمة الأمم الطموحة تُعرف في زمن الشدائد
و أضافت ان عزيمة الأمم الطموحة تُعرف في زمن الشدائد، ورغم كل ما مثله "كوفيد19 "من تحدٍ ولا يزال.. لكن مسيرة دولة الإمارات أثبتت أنها أقوى ونجحت بفعل رعاية قيادتها الرشيدة ووعي شعبها وترابط مجتمعها من التعامل باحترافية وقوة قل نظيرها مع الجائحة، بحيث استمرت مسيرة الإنجازات وتم استئناف الحياة الطبيعية بشكل كامل، لتثبت دولتنا العظيمة أن نهجها هو الاستثناء، واستراتيجياتها خريطة طريق النجاح، والقدرة على الإبداع والابتكار من أسس البناء والتمكين التي تعطي نتائج تواكب التطلعات التي يتم العمل عليها على المستوى الوطني، لنواصل بثقة تامة التقدم والنجاح والتنعم بالتطور الدائم لكافة مقومات الحياة الكريمة والسعيدة، وبأننا وطن لكل مؤمن برسالتنا الحضارية والإنسانية ويشاركنا القيم النبيلة التي نحملها كزاد في رحلتنا التي لا نعرف فيها المستحيل ولن نسمح له أن يكون موجوداً في قاموسنا.
إيجابية الإمارات تتجاوز الوباء
فيما قالت صحيفة الخليج في افتتاحيتها بعنوان " إيجابية الإمارات تتجاوز الوباء" إن مواجهة العالم للموجة الجديدة من فيروس كورونا لن تكون هي الأصعب، بالنظر إلى ما كان طوال العامين الماضيين، فمتحور "أوميكرون" أسرع انتشاراً من سابقيه، وقد تتضاعف الإصابات العالمية تحت سطوته، ولكنه ليس أشد فتكاً أو خطراً، بحسب ما يقول العلماء وأهل الخبرة، وتدلّ على ذلك التقارير اليومية عن عدد الحالات التي تستوجب دخول المرضى إلى المستشفيات، وإقامة نسبة منهم في أقسام العناية المركزة.
الوقاية من دون ذعر
وأوضحت الصحيفة أنه بقدر ما تمنح هذه المعطيات من طمأنينة، تفرض الحذر بالقدر نفسه، ما يستدعي الوقاية من دون ذعر، طالما أن البشرية مستمرة في التسلح بالتطعيمات، وإجراءات التباعد، وارتداء الكمامات، فهذه التدابير مكّنت المجتمعات، على مدى أشهر كئيبة، من تجاوز ذروة الوباء، والحد من ارتفاع حصيلة الضحايا التي كانت ثقيلة ومؤلمة، في أغلب الأحيان. فقد فقدت البشرية نحو 5.5 مليون نفس على مدار حولين من هذا الوباء، وهذه الحصيلة ستزيد في الأشهر المقبلة، على الرغم من أن كل التوقعات لا تشير إلى خروج الأوضاع عن السيطرة، ولكن هناك حرص من الدول والمنظمات على توخّي الحذر، وتجنّب الاحتمالات السيئة، بالنظر إلى تجربة التعايش مع فيروس كورونا، ومتحوّراته، التي لا يزال أغلبها غير واضح بالنسبة إلى مختبرات الفيروسات وعلماء الأوبئة.
الإمارات التي تتصدر العالم في نسبة تطعيم السكان بالجرعات المضادة
و أكدت الصحيفة ان دولة الإمارات التي تتصدر دول العالم في نسبة تطعيم السكان بالجرعات المضادة، تظل سبّاقة أبداً في مثل هذه الظروف، بوضع أنجع الاستراتيجيات وأكثرها نجاحاً. ومع صعود موجة "أوميكرون" اتخذت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات ما تتطلبه هذه المرحلة من إجراءات من دون مبالغة، لأن الأجهزة القائمة على شؤون الصحة العامة لديها تجربة رائدة في التعامل مع الجائحة، وكسبت ثقة المواطنين والمقيمين في الدولة، ونوهت بإنجازاتها المنظمات الدولية، ومنها منظمة الصحة العالمية التي أثنت في مناسبات عدة على جهود الإمارات، ومقاربتها، وجهودها الداعمة لدول العالم كافة، سواء عبر تقديم المساعدات الطبية للدول المستحقة، كما تشهد على ذلك هِبات بملايين الجرعات لشعوب شقيقة وصديقة، أو من خلال الخدمات اللوجستية التي توفرها مرافقها المتطورة للمساهمة في الخطط الأممية لتوزيع اللقاحات.