نرصد لقرائنا الكرام عبر "برق الإمارات" أبرز ما جاء في الصحف المحلية اليوم الجمعة الموافق الـ14 من يناير 2022، في السطور التالية:
فعاليات إكسبو 2020
وسلطت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم الضوء على فعاليات إكسبو 2020 دبي التي استقطبت ملايين الزيارات الواقعية والافتراضية لأجنحته المتنوعة وسط إجراءات نوعية للمحافظة على صحة المشاركين والزوار والتي أبرزت الإمارات موطناً للحلم والإنجاز وموئلاً وحاضنة لكل الباحثين عن التميز والريادة وأرضاً للتسامح والتعايش إضافة إلى اهتمام الدولة بالأمن المائي وحرصها على تعزيز الاستدامة المائية وقد وظّفت مُخرجات البحث العلمي لمواجهة هذا التحدي من خلال العديد من البرامج والمبادرات ومنها برنامج بحوث علوم الاستمطار، وما توليه القيادة الرشيدة للدولة من رعاية واهتمام ودعم للمواطن ليكون الأسعد دائماً من خلال ما تنفذه من مشاريع ومبادرات.
إكسبو المتجدد
وكتبت صحيفة الاتحاد تحت عنوان "إكسبو المتجدد"، " الثقافة والعلوم والتكنولوجيا والبيئة، كان مقرها "إكسبو 2020 دبي" على مدى 100 يوم، منذ انطلاق فعاليات المعرض الأكبر عالمياً الذي يحتضن أحدث الأفكار والابتكارات ويوثق العلاقات بين شعوب العالم.
الإمارات تبعث رسالة إلى المستقبل عبر "إكسبو"
وأضافت: "الإمارات تبعث رسالة إلى المستقبل عبر "إكسبو"، بتوظيف مختلف الجهود لقيادة مرحلة التعافي العالمي، وتجديد انطلاق مسيرته التنموية عبر التعاون والتكاتف لإيجاد الحلول المبتكرة للتحديات المشتركة، كالأوبئة والمناخ والأزمات الإنسانية وتداعيات الكوارث الطبيعية.
فعاليات المعرض
وأشارت إلى أن فعاليات المعرض التي استقطبت حتى الآن ما يزيد على 9.5 مليون زيارة لأجنحته المتنوعة وسط إجراءات نوعية للمحافظة على صحة المشاركين والزوار، تبرز الإمارات موطناً للحلم والإنجاز، وموئلاً وحاضنة لكل الباحثين عن التميز والريادة، وأرضاً للتسامح والتعايش.
ضمان الأمن المائي
وتحت عنوان " ضمان الأمن المائي"، أكدت صحيفة "البيان" أن الأمن المائي لا يقل أهمية عن سواه من جوانب الأمن بمفهومه الشامل، وما يترتّب على وجوده أو غيابه. هذا ما تدركه دولة الإمارات العربية المتحدة، وتأخذه بالاعتبار وهي تتعامل مع التحديات، حيث تمضي، بفضل رؤية قيادتها الرشيدة، وعبر العديد من البرامج والدراسات والمبادرات، في دعم جهود المجتمع العلمي لتعزيز الاستدامة المائية، وانتهاج حلول علمية لمشكلة شُحّ المياه، التي تؤرق العديد من دول العالم، حيث أصبح من الأهمية بمكان تسخير جميع الموارد، والاستعانة بالأفكار الخلاّقة لتأمين إمدادات مستدامة من المياه النظيفة.
الإمارات ترسخ مكانتها الرائدة
وأضافت: "لقد رسخت الإمارات مكانتها الرائدة، ودورها المؤثّر في تأمين حلول للمواضيع الاستراتيجية، ومنها بالتأكيد الأمن المائي، لذلك، وتماشياً مع سياساتها بهذا الصدد، وظّفت الدولة مُخرجات البحث العلمي في مواجهة هذا التحدي، واتخذت العديد من الخطوات الرائدة، ووضعت الحلول العلمية المُبتكرة لتنمية الموارد المائية، ومواجهة النقص في هذه الموارد، كما مواجهة انخفاض معدلات هطول الأمطار، وتحرص في الوقت ذاته على توفير الحوافز للعلماء والخبراء العاملين في هذا المجال، تكريساً لنهجها العلمي في تخطي الصعوبات والتحديات".
أيقونة الدنيا..
من جانب آخر وتحت عنوان " أيقونة الدنيا.. " كتبت صحيفة "الوطن" هنيئاً لابن الإمارات ما ينعم به من رعاية واهتمام ودعم القيادة الرشيدة ليكون الأسعد دائماً، ومبارك لوطن بات الإعجاز توصيفاً دائماً لمسيرته الملهمة التي تثري الإنسانية جمعاء، وذلك بفضل فكر قيادة الإمارات ورؤاها التي تعزز موقعنا على الساحة الدولية بأننا الأقوى في صناعة الحضارة، وأن قدرنا الذي اخترناه بشجاعة لنكون الأفضل عالمياً هو خيار الأمم الشجاعة والعظيمة بنهضتها وصناعتها للحضارة، دون أن يكون لذلك حد معين فاللانهاية في النجاح باتت أمراً واقعاً في وطن الرفعة والمجد كما أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، وذلك خلال تفقد سموه لجسر "إنفينتي" قرب نفق الشندغة في دبي بقول سموه: "جسر إنفينيتي (اللانهاية) .. تحفة هندسية وفنية ومعمارية عالمية جديدة .. أطلقناها اليوم من دبي.. جسورنا نحو المستقبل .. طموحاتنا لا نهاية لها".
الارتقاء الدائم بجودة البنى التحتية
وأشارت إلى أن الارتقاء الدائم بجودة البنى التحتية كما أكد سموه من الركائز الأساسية لمسيرة التطوير الشاملة في دبي ومن الأولويات لما تقوم به تلك المشاريع من دعم توجهات التنمية الشاملة والمستدامة ودفع عجلة التطوير الاقتصادي وتلبية متطلبات المجتمع وإمداده بأفضل الخدمات، لما لها من دور كبير في زيادة تنافسية الإمارات عالمياً، ولا شك أن استثمار 140 مليار درهم على قطاع النقل والمواصلات في دبي خلال 15 عاماً مؤشراً كبيراً على مدى الآمال في أن يكون الأفضل وفق جميع المواصفات العالمية المعمول بها.
لا مستحيل.. لا حدود للطموحات
وتابعت: "لا مستحيل.. لا حدود للطموحات.. لا سقف للإنجازات.. سعادة مستدامة.. عزيمة لا تلين.. جميعها عناوين عظيمة كل منها كفيل بتحقيق الأفضل لأي شعب يؤمن بأهمية كل منها، فكيف عندما تكون جميعها مجتمعة في مكان واحد كمناهج حياة؟.. هذا ما تنعم به دولة الإمارات في ظل قيادتها الرشيدة وقربها من شعبها ورعايته لجميع أموره وجعل سعادته المتنامية والمستدامة الهدف الأبرز في مسيرة التنمية الحضارية الشاملة، فالعلاقة بين قيادة الإمارات وشعبها استثنائية متفردة في طبيعتها حيث البيت دائماً متوحد والجميع على قلب واحد ليبقى مجد الإمارات ومعجزة مسيرتها وجهة الإلهام الأولى في عالم يبحث عن الأفضل ويسعى لاستنساخ التجارب العظيمة".
نجاحات وإنجازات غير مسبوقة
وقالت "الوطن " في الختام كل ما في وطننا من نجاحات وإنجازات غير مسبوقة "أيقونة" تزين مسيرتنا التنموية المظفرة وتعزز زخمها وانطلاقتها، لكن يبقى إنسان الإمارات بكل ما تحرص عليه القيادة من رفع مستوى سعادته وتعزيز رفاهيته هو "أيقونة الدنيا حاضراً ومستقبلاً" وأهم عوامل عظمة المعجزة الإماراتية التي تقود العالم بثقة نحو المستقبل بكل ما باتت عليه من مصدر إلهام وإثراء للإرادة والعزيمة البشرية.
صوت السلام في مجلس الأمن
وقالت صحيفة الخليج تحت عنوان "صوت السلام في مجلس الأمن"، إنه منذ تفجر الأزمة اليمنية، قبل 11 عاماً، كان صوت الإمارات داعياً إلى توحيد الصف والتوافق من أجل الخروج من هذه المحنة التي عمّقها الانقلاب الحوثي وصعدها بعدوانه وانتهاكاته المستمرة ضد المدنيين والأراضي السعودية، وتهديده المتواصل لسلامة الملاحة الدولية في البحر الأحمر، وآخرها بداية هذا الشهر، عندما قامت ميليشياته الخارجة على الشرعية بقرصنة السفينة «روابي» التي ترفع علم الإمارات.
صوت الإمارات الداعي إلى السلام
وأكدت أن صوت الإمارات الداعي إلى السلام في اليمن سيزداد علواً في المرحلة الراهنة مع تسلم الدولة مقعدها غير الدائم في مجلس الأمن لمدة عامين، ليكون هذا الموقع الدولي الرفيع منصة مثالية لطرح الأفكار البناءة لخدمة الأمن والاستقرار، وهو ما أكدته السفيرة لانا نسيبة، المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، في الجلسة الخاصة حول اليمن. وقد كانت مناسبة لاستعراض الأزمة مع البحث في الحلول المتاحة لتجاوزها بما يخدم مصلحة الشعب اليمني ويحقق الاستقرار الإقليمي، الذي بات مطلباً دولياً ملحاً غير قابل للتأجيل.
الحل الموضوعي في اليمن
وذكرت أن الحل الموضوعي في اليمن، مشروط بعودة الانقلاب الحوثي عن غيه ويقتنع بأنه ليس بمقدوره أن يستمر في مغامرته غير المحسوبة، بالرهان على نهجه الطائفي وعناصر ميليشياته وطائراته المسيّرة وصواريخه الباليستية، ويكف فوراً عن كل الأعمال العدائية في الداخل واستهداف المملكة العربية السعودية، وتعريض الملاحة الدولية للقرصنة. وبديل ذلك أن ينخرط الحوثيون مع مكونات الشعب اليمني في عملية سلام شاملة لإيجاد حل سياسي للأزمة، وفق المرجعيات المتفق عليها، التي يدعمها «اتفاق الرياض» ومبادرة السلام السعودية، وغيرهما من المساعي الحميدة التي يقودها المبعوث الأممي الجديد هانس جروندبرج.