بالإجماع.. مجلس الأمن يدين الهجمات الإرهابية الحوثية على الإمارات

قدمت معالي السفيرة لانا نسيبة، المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، إحاطة سرية حول هجمات ميليشيا الحوثي الإرهابية، خلال الجلسة المغلقة التي عقدها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وانضم مسؤول من القوات المسلحة في الإمارات إلى معاليها.

الهجمات الإرهابية للحوثيين

وأصدر مجلس الأمن بياناً صحفياً، عقب الاجتماع، يدين فيه الهجمات الإرهابية للحوثيين والتي استهدفت دولة الإمارات ومواقع في المملكة العربية السعودية.

ضرورة محاسبة ميليشيا الحوثي

وأكد مجلس الأمن في البيان الصحفي على ضرورة محاسبة ميليشيا الحوثي على هذه الأعمال الإرهابية، وحث جميع الدول على التعاون مع حكومة دولة الإمارات لتحقيق ذلك.

 من جانبها قالت معالي السفيرة نسيبة إن مجلس الأمن، وبصوت واحد، أعرب أن هذا العدوان الشنيع الذي شنه الحوثيون يشكل تهديداً واضحاً ضد المجتمع الدولي، مضيفةً: "الهجوم الإرهابي لا يهدد حياتنا كإماراتيين فحسب، بل أيضا حياة مواطني كل دولة عضو في الأمم المتحدة والذين تُعتبر الإمارات وطناً لهم ومن الضروري أن يقوم مجلس الأمن والمجتمع الدولي بمحاسبة ميليشيا الحوثي الإرهابية لارتكابها هذه الجرائم ومنع ارتكاب أعمال فظيعة في المستقبل".

عقد اجتماع للمجلس بشأن الهجمات الإرهابية للحوثيين

وقدمت الإمارات بتاريخ 18 يناير الجاري رسالة إلى مملكة النرويج، رئيس مجلس الأمن لهذا الشهر، تطلب فيها عقد اجتماع للمجلس بشأن الهجمات الإرهابية التي شنها الحوثيون.

مسؤلية الحوثيين

واستهدفت ميليشيا الحوثي عند الساعة 10 صباحاً بالتوقيت المحلي لدولة الإمارات، يوم الاثنين الموافق 17 يناير، المنطقة الصناعية في مصفح (إيكاد 3)، ومنطقة الإنشاءات الجديدة في مطار أبوظبي الدولي، وكلاهما بنية تحتية مدنية، حيث أعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن الهجمات التي تسببت بمقتل 3 مدنيين وإصابة 6 آخرين.

نمط السلوك الإرهابي المتكرر لدى الحوثيين

ويعتبر الهجوم جزءاً من نمط السلوك الإرهابي المتكرر لدى الحوثيين، فقد أدانت الإمارات العربية المتحدة في 12 الجاري وذلك خلال اجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن الحالة في الشرق الأوسط، استيلاء الحوثيين في 3 يناير على سفينة الشحن المدنية "روابي" التي ترفع علم الدولة في البحر الأحمر، ووصفتها بأنها أعمال قرصنة.