الرئيسية / محلي / برق الإمارات.. أبرز ما جاء في افتتاحيات صحف اليوم

برق الإمارات.. أبرز ما جاء في افتتاحيات صحف اليوم

نرصد لقرائنا ومتابعينا الكرام عبر برق الإمارات، أبرز ما جاء في افتتاحيات الصحف المحلية اليوم الجمعة، الموافق الرابع من فبراير 2022، في السطور التالية:

سلطت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم الضوء على اليوم العالمي للأخوة الإنسانية والذي يحتفي به العالم في 4 فبراير من كل عام مؤكدة أن الإمارات أصبحت مرجعية لقيم التآخي الإنساني، وفضاء يترسخ فيه التضامن والتعايش بين مختلف الجنسيات والأديان والثقافات.

تصدر المؤشرات العالمية

وتناولت افتتاحيات الصحف مواصلة الإمارات تصدر المؤشرات العالمية والتي كان آخرها تصدرها دول العالم في التعامل مع جائحة كورونا، مشيرة إلى انها وصلت إلى هذا الانجاز من خلال منهج علمي محكم ومرن.

يوم عالمي للأخوة الإنسانية

وتحت عنوان "أنسنة العالم"، قالت صحيفة الاتحاد إن 4 فبراير، يوم عالمي للأخوة الإنسانية، وتقدير دولي للدور الذي تلعبه الإمارات في تعميم قيم التعايش والتسامح ونشر الوئام والتقارب وتعزيز عوامل إحلال السلام في المنطقة والعالم.. 4 فبراير يوم رسخ أبوظبي عاصمة للأخوة الإنسانية ومنارة يشع منها نور أهم وثيقة في التاريخ الحديث، وقعها الإمام أحمد الطيب شيخ الأزهر والبابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية.

مناسبة سنوية

وأشارت الصحيفة إلى أن 4 فبراير من كل عام، أضحى مناسبة سنوية أقرتها الأمم المتحدة، من أجل السلام والعيش المشترك، وسط عالم يموج بالتحديات والنزاعات والحروب وتصاعد خطاب الكراهية والتطرف والعنف والإرهاب، لجمع الأمم والشعوب على كلمة سواء، تعظم القواسم المشتركة بين البشر من دون أي نوع من التمييز سواء في الدين أو العرق أو الجنس أو اللون، والتأكيد على أن الحل لأغلب مشاكلنا وقضايانا وإحلال العدل والأمن والاستقرار والتنمية هو «أنسنة» العالم، ولا طريق غيره.

الاحتفال باليوم العالمي للأخوّة الإنسانية

وبدورها  قالت صحيفة الخليج تحت عنوان "الإمارات والإنسانية" إن للاحتفال باليوم العالمي للأخوّة الإنسانية أكثر من بُعد ورمز ودلالة في الإمارات، التي أصبحت مرجعية لقيم التآخي الإنساني، وفضاء يترسخ فيه التضامن والتعايش بين مختلف الجنسيات والأديان والثقافات ..فعلى هذه الأرض تولد المعاني السامية وتزدهر ضمن نهج ترعاه القيادة الرشيدة بالتوجيه والممارسة والمبادرات، إيماناً منها بأن ما يجمع الإنسانية أكبر مما يفرّقها، وأن المستقبل سيكون أجمل إذا انتصرت الإنسانية لقيم المحبة والخير.

وأوضحت أن من هذه الأرض وقبل ثلاث سنوات وقّع الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والبابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية وثيقة الأخوّة الإنسانية، برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وقد كان ذلك التوقيع حدثاً تاريخياً سرعان ما تبنّته الأمم المتحدة ليكون الرابع من فبراير يوماً عالمياً للأخوّة الإنسانية اعترافاً بهذا الإنجاز واعتزازاً به، لأن المجتمع الدولي الذي أنهكته الصراعات والحروب والأزمات أحوج ما يكون إلى مثل هذه المقاربات السامية، كتلك التي تضمنتها وثيقة الأخوّة الإنسانية الموقعة في عاصمة التسامح أبوظبي.

الاحتفال بهذا اليوم احتفاءٌ بالإمارات

وأكدت الصحيفة أن الاحتفال بهذا اليوم، احتفاءٌ بالإمارات أيضاً لما وفرته من أرضية واقعية وتشريعية، جعلت من مضامين الوثيقة أسلوب حياة قولاً وفعلاً ..كما أن إحياء هذه الذكرى، انتصار لقيم التسامح ونشر لفضيلة السلام وتعزيز لثقافة الحوار، وتأكيد على وشائج العيش المشترك وكل ذلك نابع من الإيمان المطلق بأن الخير أقوى من نوازع الشر، وسواعد البناء أشد وأثبت من معاول الهدم، والتطلع إلى المستقبل الأفضل لا يتم إلا بالأخذ بأسباب التغيير، وهذا المشروع، الذي ولد في الإمارات وانطلق منها، وضع منظومة من العمل المتضامن والتعاون متعدد الأطراف، ورسم طريقاً للخلاص، على أمل أن يكون الأخذ بمبادئ الأخوّة الإنسانية حالة عالمية تتبنّاها كل الدول والمنظمات وتحياها المجتمعات، حتى تتمكن البشرية من مواجهة التحديات القائمة، وتدخل عصراً جديداً يليق بما وصلت إليه البشرية من تقدم ورقي، فلا معنى لحضارة لا تُعلي الأمن على الفوضى، والسلام على الحرب، والتسامح على العنصرية.

شهادة جديدة تقدم للعالم

وقالت صحيفة البيان على صعيد آخر، تحت عنوان "مؤشر إضافي للصدارة": "شهادة جديدة تقدم للعالم نموذجاً متميّزاً اسمه الإمارات فوكالة "بلومبيرغ" العالمية تفيد بتصدر الإمارات دول العالم في التعامل مع جائحة كورونا".

إعادة مظاهر الحياة إلى شكلها الطبيعي

وأكدت الصحيفة أن الإمارات من خلال منهج علمي محكم ومرن، استطاعت إعادة مظاهر الحياة لديها إلى شكلها الطبيعي الذي كان سائداً قبل تفشي الجائحة، وهذه العودة تتجلى من خلال حقائق ملموسة على أرض الواقع، في ظل استمرار متابعة التزام المجتمع لضمان تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية مع تحديثها بشكل دوري وقد لمس الجميع أن الحرص منذ بداية الجائحة على الاستباقية في تفعيل خطة الاستعداد والتأهب للأوبئة وبالتركيز على معطيات رئيسية تشمل تأهيل فرق الاستجابة والرصد وضمان استدامة البنية التحتية ..كما أن الجهات الصحية ساهمت في دعم الجهود العالمية من خلال استدامة العمل الإنساني والمشاركة في تطوير البحوث والابتكارات العلمية لدعم التعافي الدولي.

اللقاحات هي أكثر الوسائل فعالية في الوقاية

وأضافت: "ولأن اللقاحات هي أكثر الوسائل فعالية في الوقاية، فإن القِطاع الصحي واظب على توفير اللقاحات للفئات المؤهلة، ما ساهم في وصول نسبة الحاصلين على الجرعة الأولى من إجمالي السكان إلى 100 في المائة في حين أن نسبة متلقي جرعتي لقاح كانت 94.27 في المائة".

نباهي العالم بنهج قيادتنا الرشيدة

وقالت صحيفة الوطن تحت عنوان "الوطن منيع بنهج قيادته وبسالة قواته": "نباهي العالم بنهج قيادتنا الرشيدة التي تؤكد دعم مسيرة قواتنا الباسلة واحترافيتها في الذود عن حمى الوطن كأولوية وطنية، ونعيش أبهى صور الفخر ونحن نرى كيف تتحطم بفعل بطولات قواتنا كافة محاولات الاعتداء الآثمة والجبانة التي تقوم بها مليشيات الحوثي الإرهابية وتعبر عن إجرامها ووحشيتها ومخالفتها لجميع القوانين والأعراف الدولية، وذلك بفضل الأبطال الذين وهبوا حياتهم لحماية الوطن وتحصين مكتسباته في وجه كل من يعتقد أنه يمكن أن يقترب من حصوننا، لتستمر الحياة الأسعد والتنمية الأكثر نشاطاً في المنطقة والعالم".

اعتراض وتدمير 3 طائرات بدون طيار معادية

ولفتت أن إعلان وزارة الدفاع في دولة الإمارات عن اعتراض وتدمير 3 طائرات بدون طيار معادية في مناطق غير مأهولة، يؤكد أن الإمارات بفضل جهود ورؤية قيادتنا الرشيدة وقواتنا المسلحة ستبقى بأمان دائماً وكيف أنها تتقدم الصفوف العالمية في مواجهة مليشيات إرهابية لا تستثني أحداً من محاولة إلحاق الأذى والضرر به.

إمارات الخير عنوان الأمن والاستقرار العالمي

وأشارت الصحيفة إلى ان إمارات الخير عنوان الأمن والاستقرار العالمي برمته بفضل قيادتنا الرشيدة وبسالة قواتنا المسلحة وأصالة شعبها ونهجها وقدراتها، ولا شك أن الفعاليات العالمية التي يتم تنظيمها في مختلف القطاعات من اقتصادية ورياضية وسياسية واجتماعية وثقافية وعلمية مثل "إكسبو 2020 دبي" و"كأس العالم للأندية" والمهرجانات والمؤتمرات والأنشطة والمشاريع العملاقة، وحرص المستثمرين على اتخاذ الإمارات وطناً، والإحصائيات التي تبين الزيادة في أعداد السياح والقادمين إلى أرض الوطن من رؤساء دول وحكومات وصناع قرار وخبراء وعلماء ونجوم ومشاهير في شتى المجالات والزوار، والحياة الطبيعية التي يلمسها الجميع.. تجسيد حي ودائم لما ننعم به من أمن وأمان وقوة، وما يعكسه ذلك من ثقة عالمية وإيمان مطلق بأن حصننا شامخ ومنيع وعزيز.

شاهد أيضاً

الإمارات تدعم الجهود الدبلوماسية لإيجاد حلول سلمية لأزمة السودان

أعربت دولة الإمارات العربية المتحدة، السيوم السبت، عن ترحيبها بالجهود الدبلوماسية لجمهورية تركيا الصديقة لإيجاد …