نرصد لقرائنا ومتابعينا عبر برق الإمارات، أبرز ما جاء في افتتاحيات الصحف المحلية اليوم الجمعة الموافق الرابع من مارس 2022، بالسطور التالية:
تناولت الصحف المحلية الصادرة صباح اليومـ النهج الدبلوماسي الثابت الذي تتبعه الدولة في علاقاتها الدولية وفي هذا الإطار كرست جهودها لحل الأزمة الأوكرانية سلميا ومن خلال الحوار، إضافة إلى حرص الدولة على توسيع وتعزيز علاقات التعاون والشراكة ومد جسور التواصل مع مختلف دول العالم الصديقة انطلاقا من سياستها القائمة على التوازن ونشر لغة الحوار والتسامح والتعاون والاحترام المتبادل.
ارتفاع مؤشر تحسن الأداء الاقتصادي
وسلطت الافتتاحيات الضوء على ارتفاع مؤشر تحسن الأداء الاقتصادي للقطاع الخاص بالإمارات المطرد في ظل ما تقدمه الدولة له من دعم مثل البنية التحتية المتطورة وبيئة تشريعية مشجعة على تأسيس الأعمال وجاذبة للاستثمارات وغيرها.. إضافة إلى تكريم الفائزين بـ"جائزة محمد بن راشد للأداء الحكومي المتميز".
"أن تختار السلام.. فأنت تختار الحياة"
وكتبت صحية الخليج، تحت عنوان "دبلوماسية السلام"، أن تختار السلام، فأنت تختار الحياة بما تعنيه من أمن وحق وعدالة وتسامح ومحبة. فلا شيء يمكن أن يحقق السلام إلا انتصار المبادئ القائمة على الإيمان بحق الإنسان في الحياة كحق مقدس، وهو ما أكده «الإعلان الدولي بحق الشعوب في السلم» الذي صدر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها التاسعة والثلاثين الذي أكد أن حق الشعوب في السلم «يتطلب من الدول أن توجه سياساتها نحو القضاء على أخطار الحرب، وقبل كل شيء آخر الحروب النووية، ونبذ استخدام القوة في العلاقات الدولية، وتسوية النزاعات الدولية بالوسائل السلمية على أساس ميثاق الأمم المتحدة»، كما ناشد الإعلان «جميع الدول والمنظمات الدولية أن تبذل كل ما وسعها للمساعدة في ضمان تنفيذ حق الشعوب في السلم عن طريق اتخاذ التدابير الملائمة على المستويين الوطني والدولي».
الأزمة الأوكرانية
وأوضحت الصحيفة أنه انطلاقاً من هذه القيم التي تشكل بالنسبة لدولة الإمارات العربية المتحدة نهجاً دبلوماسياً ثابتاً في علاقاتها الدولية، ولأنها تدرك المسالك الخطرة التي يمر بها العالم هذه الأيام جراء الأزمة الأوكرانية وما تحمله من نذر مواجهات كبرى تهدد الأمن والسلم الدوليين، فإنها كرست نفسها على أن تكون جندي سلام، وأن تضع دبلوماسيتها في خدمة تحقيق الهدف الأسمى الذي يتطلع إليه العالم في حل الأزمة سلمياً ومن خلال الحوار، لأنها تدرك بأن البديل هو كارثة للعالم بكل ما يعنيه ذلك. كما أن للحرب جنودها فللسلام جنوده أيضاً، حيث عليهم التمسك بالقدرة والأمل والجهد دون كلل أو ملل، لأن الانتصارات الحقيقية والدائمة هي انتصارات السلام وليس انتصارات الحرب.
أهمية وجود بيئة أمنية إقليمية مستقرة
واختتمت الصحيفة افتتاحيتها قائلة: "إن دولة الإمارات إذ تؤكد أهمية وجود بيئة أمنية إقليمية مستقرة، وضرورة وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين إليها، والسماح بإيصالها من دون عوائق، فهي مستمرة في جهودها الدبلوماسية لبلوغ هذا الهدف الإنساني الذي يتوق إليه العالم الآن للخلاص من هذه الأزمة بكل تداعياتها".
جسر للمحبة والسلام..
وقالت الصحيفة البيان وتحت عنوان "جسر للمحبة والسلام": "لم يكن رئيس باراغواي ماريو عبدو بينيتيز، المسؤول الدولي الوحيد، الذي تلتقيه قيادة الإمارات في «إكسبو 2020 دبي»، فمنذ افتتاحه قبل قرابة خمسة شهور، استقبل الحدث العالمي عشرات الرؤساء، ورؤساء الحكومات، والوزراء، وغيرهم من مسؤولي دول العالم.. ولم يأت هؤلاء القادة لزيارة في هذا الصرح العالمي الأبرز والأهم فحسب، بل لتعميق علاقات التعاون بين دولهم ودولة الإمارات التي تحرص بدورها على مد جسور التعاون المثمر في شتى المجالات مع دول العالم.
توسيع وتعزيز علاقات التعاون والشراكة
وأوضحت الحسفة أن هذا ما تعبّر عنه قيادة الدولة حين تؤكد قولاً وعملاً، حرصها على توسيع وتعزيز علاقات التعاون والشراكة، ومد جسور التواصل والحوار مع مختلف دول العالم الصديقة، لأن هذه السياسة تستند إلى مبادئ راسخة وثابتة تقوم على بناء أسس التعاون والاحترام المتبادل، والمصالح المشتركة مع هذه الدول وشعوبها، لما فيه الخير والنماء والاستقرار للجميع.
سياسة الإمارات قائمة على التوازن
وأوضحت الصحيفة في ختام افتتاحيتها أن سياسة الإمارات قائمة على التوازن، ونشر لغة الحوار والتسامح، وهي بعيدة عن منطق المحاور والاستقطابات غير المجدية.. هذه السياسة الحكيمة حقّقت للدولة مكانة مرموقة، واحتراماً عالياً من مختلف الدول، حتى تلك التي تشهد خلافات أو توترات في ما بينها، حيث توظّف الدولة علاقاتها الحسنة والمتوازنة مع الجميع، في التقريب بين الدول وتهدئة التوترات بينها، بل وكان لها الفضل في التقريب بين أطراف متصارعة في عدد من الدول، وتوجّت مساعيها بمصالحات، أفضت إلى استقرار خدم شعوب تلك الدول. هذه هي الإمارات، وهكذا ستبقى جسراً للتعاون والمحبة والسلام.
"القطاع الخاص.. شريك الخمسين"
وتحت عنوان "القطاع الخاص.. شريك الخمسين"، كتبت صحيفة "الاتحاد" مؤشر تحسن الأداء الاقتصادي للقطاع الخاص بالإمارات في ارتفاع مطرد، في ظل ما تقدمه الدولة، بتوجيهات القيادة الرشيدة لهذا القطاع، كونه شريكاً أساسياً في بناء اقتصاد مستدام، ورافداً كبيراً من روافد التنمية، وعاملاً مهماً في رفع أرقام النمو، إضافة إلى دوره في مجال التوظيف والتأهيل واحتضان الكفاءات الوطنية.
تقدم بأداء القطاع الخاص الإماراتي
وأوضحت الصحيفة، أن هناك روافع عديدة أسهمت في تحقيق هذا التقدم بأداء القطاع الخاص الإماراتي، أهمها البنية التحتية المتطورة، وتوفير بيئة تشريعية مشجعة على تأسيس الأعمال وجاذبة للاستثمارات، إلى جانب إقرار الكثير من المبادرات والمحفزات في مجال تخفيض الرسوم والإعفاءات، ودعم القطاعات الصناعية والتجارية والسماح بتملك المستثمرين الدوليين 100%، كما عزز هذا التقدم الانتعاش السياحي وزيادة نشاط السفر وانعقاد فعاليات كبرى في مقدمتها «إكسبو 2020 دبي».
"وشاح التميز.. فخر وعزة"
وقالت الوطن تحت عنوان "وشاح التميز.. فخر وعزة": ما أجمله من وشاح يقلده قائد صانعٌ للمجد غيّر الكثير من مفاهيم العمل والإبداع واختط نهجاً غير مسبوق في العزيمة والإرادة والفكر الاستثنائي والرؤية المتقدمة والنجاح عبر استراتيجيات حكومية تسبق عصرها وتؤسس لمستقبل أجمل الأوطان، داعم التميز ومصدر الإبهار والإلهام، الذي بدعم سموه تتخرج أجيال متمكنة وواعية وملمة بأهمية تفجير جميع الطاقات الإبداعية والخلاقة، وبرؤيته تكون القدرة على استباق الزمن من خلال فكر متقدم تحققت بفضله أكبر الإنجازات على المستوى العالمي، فهنيئاً لكل من اتشح وزين صدره بوسام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، وأوصلته جهوده ليحظى بتكريم عظيم ومدعاة فخر ضمن الفائزين بـ"جائزة محمد بن راشد للأداء الحكومي المتميز"، ودورها في التقدم الذي تحرزه الإمارات على الصعد كافة كما أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بالقول: "هذا العام هو الثامن والعشرين الذي أكرم فيه المتميزين ضمن جوائز الجودة والتميز وعندما نقارن مؤسساتنا وخدماتها وتطورها وكفاءتها بين 1994 و2022 نعرف بأننا قطعنا شوطاً كبيراً جداً في تطوير بلادنا عبر تطوير مؤسساتنا وذلك بفضل هذه الجوائز التحفيزية والتنافسية".