نرصد لقرائنا الكرام عبر "برق الإمارات"، أبرز ما جاء في افتتاحيات الصحف المحلية اليوم السبت، الموافق الـ19 من مارس 2022، في السطور التالية:
دور الإمارات التنموي والإنساني المستمر في اليمن
وسلطت افتاحيات الصحف الضوء على دور الإمارات التنموي والإنساني المستمر في اليمن والذي يعكس التزام ووفاء الدولة لقيمها وثوابتها الأصيلة وإيمانها وفلسفتها الإنسانية الراسخة التي كانت دائما وأبدا نبراسها وتوجهها في العالم أجمع.
مشاركة الإمارات في مؤتمر دولي بنيويورك
وتناولت الصحف المحلية مشاركة الإمارات في مؤتمر دولي بنيويورك تحت عنوان "تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين جميع النساء والفتيات في سياق تغير المناخ وسياسات وبرامج الحد من مخاطر الكوارث الطبيعية" والذي يلامس جوهريا تميزا إماراتيا مزدوجا بشأن عنصري المؤتمر، المناخ والمرأة.
وكتبت صحيفة الاتحاد تحت عنوان "لأجل اليمن: "دور الإمارات التنموي والإنساني في اليمن مستمر، انطلاقا من قيم الدولة ومسؤوليتها تجاه الأشقاء، خاصة في ظل معاناة الشعب اليمني وحاجاته المتنامية للغذاء والعلاج والدواء والتعليم وغيرها من الأساسيات والمتطلبات المعيشية، حيث تعمل الدولة عبر برامج ومبادرات دائمة ودورية لتحسين أوضاع اليمنيين والتخفيف من وطأة الظروف، وإعادة الحياة إلى ما كانت عليه".
برامج المساعدات الإماراتية لليمن الشقيق
وأوضحت الصحيفة أن توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، تأتي لتعزز برامج المساعدات الإماراتية لليمن الشقيق، والتي بلغت منذ عام 2015 نحو 23 مليار درهم، عبر مبادرة تنفذها هيئة الهلال الأحمر خلال الشهر الفضيل والعيد، وتصل إلى 6 محافظات يمنية، لتلبي الاحتياجات الغذائية لما يزيد على 7 ملايين يمني، ترجمة لنهج الإمارات المتفرد في البذل والعطاء، وتعزيزا لمجالات الأمن الغذائي، وحرصا على تحسين واقع الأهالي في ظل الظروف الراهن ".
تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين جميع النساء
وتحت عنوان "قضية تهم الجميع" كتبت صحيفة البيان في افتتاحيتها: "حقيقتان متلازمتان وضعتهما الإمارات خلال مؤتمر دولي منعقد في نيويورك تحت عنوان "تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين جميع النساء والفتيات في سياق تغير المناخ وسياسات وبرامج الحد من مخاطر الكوارث الطبيعية".
وأشارت الصحيفة إلى أن عنوان المؤتمر، رغم عموميته دوليا، يلامس جوهريا تميزا إماراتيا مزدوجا بشأن عنصري المؤتمر، المناخ والمرأة، فالأول يتبوأ صدارة الاهتمام في الإمارات التي فازت بشرف استضافة الدورة الـ28 من مؤتمر (كوب28) العام المقبل، والذي يعد أهم وأكبر مؤتمر دولي للعمل المناخي بمشاركة قادة وزعماء العالم. والثاني لا يقل أهمية وتميزا، إذ إن الإمارات تتفوق على كثير من الدول الكبيرة في موضوع تمكين المرأة التي تتبوأ مناصب مهمة ونسبة تمثيل عالية في الحكومة والمجلس الاتحادي والمؤسسات.
حقيبة المناخ في الحكومة
وأضافت أنه ليس صدفة أن حقيبة المناخ في الحكومة أسندت للمرأة ممثلة ب معالي مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري وزيرة التغير المناخي والبيئة، التي ترأست وفد الدولة في اجتماع نيويورك وأبرزت دور القيادة الإماراتية وجهود المؤسسات الوطنية ذات الصلة، في النهوض بمكانة المرأة على جميع الأصعدة، حيث إن المشاركة السياسية الهادفة للمرأة، مكنت الدولة من الاستجابة بشكل أفضل لاحتياجات المواطنين والمقيمين فيها.
مقومات أبوظبي ومكانتها
وقالت الوطن تحت عنوان "الأصالة والحداثة في مدينة"، إن أبوظبي مدينة تخط مسيرة رفعتها لتكون الأجمل ومن أول العواصم التي تتجه بقوة لمستقبل مشرق من خلال امتلاك كافة المقومات اللازمة، والمجد الحضاري الذي ترسخه بفعل إنجازاتها الاستثنائية ورؤاها البعيدة ومشاريعها المتفردة جعل منها رمزا للحداثة والتطور والسباق مع الزمن.
النسخة الأولى من مهرجان التراث البحري في أبوظبي
ولفتت الوطن إلى أن تدشين سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي، النسخة الأولى من مهرجان التراث البحري في أبوظبي، يشكل مناسبة للاحتفاء بالماضي الجميل وعبق الأيام السابقة وزيادة المعرفة بها والاستماع لتجارب حياة عدد من الذين عايشوا تلك المرحلة، وكيف تعاملوا مع البحر كمصدر حياة والصناعات الخاصة به كالسفن والقوارب ومستلزمات الصيد البحري، حيث يشكل البحر جانبا من الهوية الثقافية والحياتية في مجتمع الدولة سابقا وحاضرا، فضلا عما يعكسه الواقع من اهتمام كبير بكل ما يتعلق بالبيئة البحرية ضمن رؤية مستدامة منذ سنوات طويلة لحماية الموارد وجودتها.
حظر الطيران يعني الحرب
وتناولت صحيفة الخليج، وتحت عنوان "حظر الطيران يعني الحرب" : "فيما كان أوار الحرب في أوكرانيا يستعر، كانت الدعوات لحلف شمال الأطلسي والدول الغربية، لفرض منطقة حظر طيران فوق أوكرانيا تتزايد، وصدرت الدعوات من جانب الرئيس الأوكراني فلودومير زيلينسكى ورئيس وزرائه ووزيري دفاعه وخارجيته، لحماية الأجواء الأوكرانية من الطائرات المقاتلة الروسية التي يبدو أنها فرضت سيطرة جوية كاملة، بعد أن تمكنت من شل سلاح الجو الأوكراني".
مخاطر من توسع رقعة الحرب
ولفتت الصحيفة في افتتاحيتها إلى أن الدعوة تحمل في طياتها مخاطر من توسع رقعة الحرب، وربما تحولها إلى حرب عالمية، لأنها تعني معارك جوية بين الطائرات الروسية والغربية، وهو أمر بالغ الخطورة، ويسقط كل الخطوط الحمر القائمة حاليا.
موقف أمريكا وحلف الأطلسي
وأضافت: "لم يختلف الموقف الأمريكي عن موقف حلف الأطلسي؛ إذ أكدت وزارة الخارجية رفض فرض منطقة حظر طيران فوق أوكرانيا، وقالت: إن الدعم المقدم لأوكرانيا يقتصر على الأسلحة والعتاد، لتعزيز قدراتها العسكرية التي تمكنها من القتال والصمود لأطول فترة ممكنة".